
المجهودات التي بذلتها ولا زالت تبذلها مختلف الأجهزة الأمنية من أجل فك لغز جريمة مقتل السائحتين الاجنبيتين بمنتجع امليل السياحي، كانت محط اشادة من طرف وسائل الإعلام النرويجية والدنماركية، التي نوهت بعمل مختلف المصالح الأمنية واعتبرت ان المجهودات التي قاما بها ليست بالهينة، وخاصة انها تمكنت من الوصول الى المشتبه فيهم في ظرف وجيز.
والى جانب ذلك، فقد خرجت الشركة التي نظمت رحلة الشابتين (اللتان قتلتا بالقرب من قبة شمهروش) الى مراكش، بتصريحات تفيد على انها نظمت العشرات من الرحلات الى بلد المغرب، ولم يسبق لمن يتعامل معها ان تم الاعتداء عليه بالمغرب بأي شكل من الأشكال، وان المغرب هو بلد الأمن والأمان.
![]()







