مراكش تحتضن الأيام التكوينية في فن البهلوان و الحكاية في دورتها السابعة

تنظم جمعية مسرح أيوب سمسمة  الايام التكوينية في فن البهلوان و الحكاية في دورتها السابعة ايام 03/04/05/06/07 دجنبر 2018 . 
        و تأتي دورة هذه السنة، تتويجا لمسار سبع سنوات من ترسيخ ثقافة  التكوين في فنون البهلوان حيث تحمل الفرقة على عاتقها توفير مجموعة من الاطر المتخصصة في هذا الجنس المسرحي من خارج و داخل المغرب حتي يتسنى لشباب المدينة الحمراء  اجتياز تكوين أكاديمي يساهم في تقوية القدرات والمهارات لديهم، وجعلهم قادرين على بناء شخصية تتسم بالايجابية و المواطنة، و قد صرحت مديرة الدورة الفنانة حياة سمسمة أن هذه الدورة ستنفتح على الحكاية الشعبية باعتبارها إحدى الروافد الأساسية للثقافة المغربية، بل هي جزء من ذاكرة الامة، التي يٌعتمد عليها في تثبيت القيم. كما أن ابناءنا في جاجة ماسة للنهل من حكايا الجدات التي ربت أجيال و رسخت القيم لدينا في حين أصبح الجيل الحالي يتفقدها.و أردفت سمسمة أن فن الحكي ينمي الأخيلة و يرهف الاحساس لدى الشباب ،
لذا جعلنا من أهم أهدافنا التركيز على الطفل والشاب لحمل هذه الرسالة  لكونهما اعمدة  الامة وذلك عبر برنامج متكامل ينسجم ويحترم خصوصيات ثقافتنا وهويتنا المغربية  الغنية بتنوعها.
وبالتالي يأتي تنظيم الدورة السابعة  تحقيقا لأهداف وغايات حددتها الجمعية واضحة و جلية تتلخص في :
• تقديم فرجة مسرحية متكاملة تراعي خصوصيات الطفل و اهتماماته.
• الاعتماد على الجانب التوعوي و التحسيسي في بنية العرض الدرامي.
• الإسهام في تنمية الحس الجمالي و الفني عن طريق المشاهدة و المشاركة في تحليل و مناقشة العرض المسرحي
• صقل المواهب و تطويرها عبر تنظيم لقاءات تحسيسية قبل العرض المسرحي
مما يميز هذه الدورة استضافت أطر مكونة أكاديميا و لها  تجربة كبيرة في التعامل من تقنيات البهلوان :
من المغرب : استاذ التعليم الفني و الفنان :محمد الحبيب أحمدان
من دولة أنجلترا
: Emma Bowers/Kelly doubgalle Steve Dowers/Em
بشراكة مع جمعية أيادي مفتوحة (open hand)
و ستقدم الفرجات في فضاءات مختلفة من بينها الموسسات التعليمية  في عروض حية للبهلوان .
و كذا بدار الثقافة حتى يتسنى للأطفال التعرف على الفضاءات المسرحية بكل مكوناتها.
و ستنظم تكوينات في الحكاية الشعبية لفائدة الشاب بالخزانة الوسائطية
كما ستعرف هذه الدورة كرنفال البهلوان سيجوب الأحياء الهامشية بالمدينة عبر الدارجات الهوائية بتنسيق مع جمعية بيكالا.