الكامل: قبل تحقيق الأمن الطاقي على الحكومة ان تحقق الأمن العمومي والمدرسي…..
1038 مشاهدة
مشكل الساعة الصيفية والاحتجاجات التي يعرفها الشارع المغربي منذ ان اتخذت الحكومة قرار الإبقاء على الساعة الاضافية طيلة ايام السنة، موضوع لا زال يعرف نقاشا حادا على مستوى قبة البرلمان، والذي من الواضح أنه لن يخمد أمام الاجابات والمبررات غير المقنعة التي يقدمها العثماني ومن معه في الحكومة.
وفي هذا السياق، فقد تطرق المستشار البرلماني مولاي عبد الرحيم الكامل عن فريق الأصالة والمعاصرة في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم امس الثلاثاء الى الارتباك الحكومي الذي شاب قرار الإبقاء على التوقيت الصيفي، موجها الى الحكومة انتقاذات لاذعة، خصوصا وانها تسببت في احتقان حاد بين صفوف التلاميذ الذين وجدوا انفسهم في الشارع العام وفي مواجهة رجال الامن.
وقال الكامل، على انه وقبل ان تذهب الحكومة الى تحقيق الامن الطاقي من خلال الإبقاء على الساعة الصيفية، كان عليها ان تحقق الامن العمومي، وكلا من الامن المدرسي والتربوي والصحي…، عوض اقرار ساعة تسببت في الكثير من الضرر للمغاربة.
وندد الكامل بالقرار الذي اتخذته الحكومة بشكل ارتجالي، دون استشارة الفرقاء النقابيين والسياسيين، مشيرا الى أنها تجاهلت النهج التشاركي وغير مكثرتة بالبرلمان.
ومما زاد الطين بلة، حسب الكامل، هو كون المبررات التي تقدمها الحكومة من اجل تبرير موقفها من اتخاذ قرار الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة ايام السنة، غير مقنعة، وتبين حجم الهوة بين السياسة الحكومية وارادة المواطن.
ودعى الكامل، حكومة العثماني، الى ضرورة مراجعة قرارها ذاك، والانصات الى الشارع الذي عبر وبشكل واضح عن رفضه لكل القرارات التي تتخذها الحكومة، والتي كانت دافعا الى خروج المواطنين بما فيهم التلاميذ الى الاحتجاج ومواجهة السلطات في الشارع العام.