من الواضح أن تردي الأوضاع والخدمات لا ينحصر بداخل المؤسسات الصحية بمراكش التي أعد فيما قبل حولها تقريرا اسودا، وانما بمحيط هاته المؤسسات، وذلك بالرغم من تواجدها في منطقة راقية بمراكش.
فبعد أن التقطت عدسات موقع مراكش 7، صورا لأكياس بلاستيكية تستعملها مؤسسة صحية خاصة بجليز من أجل تجميع الأزبال داخل مدينة احتضنت قمة المناخ لمرتين، وفي عاصمة كانت اولى الداعين لمحاربة هاته الاكياس من أجل الحفاظ على البيئة، يرصد الموقع من جديد صورة لعمود كهربائي مهترئ يتواجد بالقرب من المندوبية الجهوية للصحة سابقا، وهو المكان الذي يشكل نقطة مهمة لتنقل المواطنين، خاصة انها تربط بين مستشفى ومستعجلات ابن طفيل ومؤسسات صحية خاصة، وذلك الى جانب  تنقل العشرات من السيارات ووحدات الاسعاف في كل دقيقة من ذاك المكان.
وعموما، فالاعمدة الكهربائية المهترئة والتي تهدد حياة المواطنين، باتت لعنة يستوجب على المسؤولين القضاء عليها، عوض الانتظار الى ان تسبب في كارثة، وخاصة ان مدينة مراكش باتت تشهد مؤخرا عواصف رعدية ورياح قوية قد تسبب في سقوط مثل هاته الاعمدة فوق رؤوس المواطنين.