الدواب والكلاب الضالة… تتسبب في حظر أماكن على المواطنين بمراكش

1054 مشاهدة

من المظاهر التي بات من الصعب التخلص منها في مدينة تسعى الى تسلق مراتب أولى بين مصاف المدن السياحية العالمية، هي ظاهرة انتشار الحيوانات بين مختلف أحياء مدينة مراكش.

الحمير والبغال والكلاب الضالة أعزكم الله، باتت اعدادها تزداد وتنتشر بشكل كبير بين مجموعة من احياء مراكش، حتى الراقية منها، اذ صار مشهد انتشار تلك الحيوانات بها مألوفا، مما يجعل تلك الأحياء مجرد امتداد للدواوير المحيطة بمراكش.

وفي هذا السياق، ندرج نماذج أحياء تاركة، سيدي يوسف بنعلي، العزوزية، المحاميد التي بات صعبا فيها التخلص من الطابع القروي، رغم فخامة ما شيد فوقها من فيلات ومنازل ومؤسسات أخرى، فالانتشار الكبير للدواب، والمواشي والكلاب الضالة، جعل من تلك الأحياء مجرد امتداد للطابع القروي، وأماكن محظور المرور منها، وهو ما ينعكس مع ما يتم الترويج له حول مراكش كمدينة سياحية عالمية وحاضرة متجددة.

وتنتشر تلك الدواب في تلك الأحياء، من خلال قدومها من الدواوير المجاورة أو تلك التي يستعملها بعض الباعة في العربات المجرورة لبيع الخضر او الفواكه او لنقل الأزبال أو بعض المتلاشيات، وذلك بشكل كبير وخطير يهدد المواطنين، وخاصة في الصباح حيث تبدي بعض تلك الحيوانات عدوانية كبيرة إزاء المارة على غرار الكلاب الضالة التي هاجمت العديد من المواطنين وخاصة الاطفال الكثير من المرات.

وتخلف تلك الحيوانات بين مختلف احياء مراكش، مخلفات بروائح كريهة تتسبب في انتشار الحشرات حولها، هذا ناهيك، عما تخلفه جثتها من روائح تزكم الأنوف، خاصة انه لا يتم التخلص من تلك الجثت إلا عبر رميها في إحدى البقع الخالية، وهو ندرج نموذج الخلاء المحاذي للطريق التي تربط بين العزوزية وتاركة، حيث تحول ذاك الخلاء الى مكان للتخلص من جثت تلك الحيوانات، وهو ما جعل عملية استنشاق الهواء بذاك المقطع شبه مستحيلة، ومخاطرة تجعلك تشعر بالغثيان، وذلك نظرا لانتشار روائح الجيف التي تعود لكلاب ضالة ودواب….

وإضافة الى ذلك فانتشار هذا النوع من الحيوانات بشوارع المدينة، يتسبب في مشاكل أخرى، من قبيل التسبب في حوادث السير وعرقلة حركة المرور، وكذا القضاء على مغروسات بعض الفضاءات الخضراء، على غرار واحة الحسن الثاني، شارع محمد السادس، المدارة المتواجدة امام مطارة المنارة مراكش.

وعموما، يبقى انتشار الكلاب الظالة، والدواب.. بأحياء مراكش ظاهرة تشوه بسمعة مدينة السبعة رجال، وتجعل من الحمراء مجرد امتداد للطابع القروي الذي من الواضح أن التخلص منه يصعب على مسؤولينا الذين لا يتحركون إزاء هذا النوع من المشاكل إلا عند حلول الزيارة الملكية لمدينتنا.

اخر الأخبار :

الوزيرة السغروشني لـ سعيد لكورش: سنعمل على تجاوز اٍقليم الحوز لمشاكل ضعف شبكتيْ الهاتف والإنترنت

عبد اللطيف الزعيم يسائل وزير الصحة حول أزمة انقطاع أدوية السل بالمراكز الصحية

الوزيرة السغروشني تبسط إجراءات الحكومة لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية

الوزيرة السغروشني: الجهود مستمرة لتحسين التغطية بشبكه الانترنت في الإدارات العمومية بالمناطق القروية

عرض لوحات ثمينة وأعمال فنية نادرة في المزاد العلني لدار « أرتكوريال » بمراكش

النقابة المستقلة للممرضين تنتقد مستوى « الفوضى والعبث » داخل المستشفى الجامعي بمراكش

الدراج المراكشي أشرف الدغمي يشارك رفقة المنتخب المغربي في منافسات البطولة العربية للمضمار

الوزير وهبي يشرح أسباب صعوبة الحصول على مستحقات صندوق ضمان ضحايا حوادث السير

أسئلة برلمانية تحاصر الوزيرة السغروشني بسبب حرمان سكان العالم القروي من الوثائق الإدارية المرقمنة

الخنزير البري يهدد الفلاحة المعيشية بين أسني وتحناوت .. وفلاحون يدقون ناقوس الخطر