قال عامل إقليم الحوز، عمر التويمي، "إنه تم إحصاء الدواوير المعنية بموجة البرد، وبلغ عددها 79 دوارا موزعة على 16 جماعة تتواجد على ارتفاع يتراوح بين 1500 متر و2700 متر، وإحصاء 257 امرأة حامل من المرتقب أن يضعن حملهن خلال الفترة الشتوية حيث سيتم إحالتهن على دور الأمومة لتأمين وضع صحي مريح وسليم لهن، و237 شخصا يعانون من الأمراض المزمنة قصد مواكبة حالتهم الصحية."
وأضاف خلال ترأسه أشغال اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة بمقر دائرة اسني الترابية أمس الأربعاء حول " المناطق المعرضة لموجة البرد القارس، والتدابير الكفيلة بالتخفيف عنه"، أن هذا الاجتماع جاء بناء على تعليمات ملكية سامية من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لتدبير مخاطر الفيضانات، والتخفيف من موجة البرد لتي تعرفها المنطقة.
ومن أجل التخفيف من آثار هذه التقلبات الجوية، أكد التويمي أنه تم توفير 72 سيارة إسعاف لضمان تدخلات فعالة وناجعة بمختلف الجماعات الترابية، فضلا عن وضع وزارة الداخلية 17 هاتفا خلويا مرتبطا بالأقمار الاصطناعية للتواصل والتنسيق مع مختلف المناطق التي لا تغطيها شبكة الهاتف النقال.
كما عملت اللجنة الإقليمية، على توفير 440 فرنا و430 طنا من خشب التدفئة لفائدة المؤسسات التعليمية والاجتماعية (دور الطالبة)، وتجهيز 49 مركز إيواء لاستقبال الأشخاص بدون سكن، وتوفير 10 مراكز صحية وإصلاحها لاستقبال النساء الحوامل و7 دور للولادة فضلا عن اقتناء وحدات طبية متنقلة ومجهزة وسيارات إسعاف في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وفي سياق متصل، فقد تم تسخير جميع الاليات المطلوبة من أجل فتح طرق وطنية وإقليمية في ظرف قياسي تسبب الفيضانات والثلوج في شل حركة السير بها، ويتعلق الأمر بالطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين ورزازات و مراكش، والطريق الوطنية رقم7 الرابطة بين مراكش وتارودانت، والطريق الإقليمية 2017 الرابطة بين امليل و اسني، وهو الأمر الذي لقي استحسانا كبيرا من قبل السكان ومستعملي هذه الطرق.
