انعدام الإنارة وغياب الدوريات الأمنية يهددان سلامة سكان دوار الظلام

1770 مشاهدة

 من الواضح ان تسميته بدوار الظلام لم تأتي من العبث، بل كانت اسما على مسمى، لتعيش، معظم ازقته على وقع الظلام الدامس بشكل يهدد امن وسلامة ساكنته.

الحديث هنا، يتعلق بدوار الظلام المتواجد بتراب مقاطعة سيدي يوسف بنعلي بمراكش، فرغم امتداد بناياته، وتحول جزء كبير منه من تجمع عشوائي، الى مجمع سكاني به بنايات فخمة، إلا ان معظم ازقته لا زالت تعيش على وقع الظلام الدامس، مما يعرض مستعملي طرقاته وساكنته الى الخطر، ونذكر في هذا الباب، المقطع الطرقي الذي يربط بين دوار الظلام وجماعة تسلطانت، حيث يفتقر هذا المقطع الى الانارة العمومية على طوله، وذلك بشكل يتسبب في العديد من حوادث السير المميتة.

وإضافة الى ذلك الخطر والضحايا الذين تخلفهم حوادث السير جراء غياب الانارة العمومية، فان الظلام الدامس بدوار الظلام، يشكل بيئة مناسبة، يستغلها الكثير من الخارجين عن القانون، لتكثيف نشاطاتهم الاجرامية، وذلك في اريحية تامة.

والى جانب ما تم ذكره أعلاه، فقد افاد احد سكان دوار الظلام، المنتمي الى المقاطعة التي شهدت الكثير من الاحداث الدامية آخرها، حين تم قتل شاب بثلاث رصاصات اطلقها رجل شرطة من سلاحه الوظيفي عقب مهاجمة احد العناصر الامنية بسيف حاد على خلفية اعتقال مبحوث عنه، (أفاد) أن انعدام الدوريات الامنية، واكتفاؤها على تغطية مناطق دون غيرها، الى جانب تداخل المهام بين الدائرة التاسعة والسادسة يتسبب في انتشار الجريمة، وذلك بشكل يجعل حياة المواطنين عرضة للخطر في كل لحظة.

اخر الأخبار :