سكان سيدي ايوب يستغيثون من انتشار المخدرات والاجرام
1744 مشاهدة
المخدرات، وبالأخص حبوب الهلوسة، صارت لعنة تقض مضجع ساكنة مراكش، خاصة بالمدينة العتيقة، التي باتت تعيش وبشكل يومي على وقع أحداث تهدد امن وسلامة المواطنين لسبب الخارجين عن القانون.
وندرج في هذا السياق، نموذج حومة سيدي ايوب بالمدينة العتيقة مراكش، التي صار الشغب والاجرام عنوانا للاحداث اليومية التي تعيشها، وذلك لسبب شبان وقاصرين مدمنين على المخدرات والاقراص المهلوسة.
وفي اتصالات عدة تلقاها موقع مراكش 7، من طرف عدد من سكان حومة سيدي ايوب، فقد بات المدمنون على المخدرات يشكلون خطرا على الساكنة التي بات محضور عليها الخروج ليلا، وذلك للانتشار الخطير لهؤلاء المدمنين الذين ينقلبون الى وحوش ليلية تحت تأثير ما يتناولونه من مؤثرات تأتي على رأسها حبوب الهلوسة.
وتنتشر بحومة سيدي ايوب عدة مظاهر اجرامية، سببها المخدرات، حيث عادة ما تنقلب جلسات مجموعة من الشبان والقاصرين الى احداث شغب تعتليها الأسلحة البيضاء، وذلك الى جانب السرقة والتحرش وجرائم أخرى يدفع المواطن والسائح ثمنها.
وطالب عدد من سكان حومة سيدي ايوب، بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية، وتزويد ازقة الحومة بكاميرات المراقبة، لمعرفة المسؤولين عن الاجرام بالمنطقة، التي من الواضح انها ستنقلب الى بؤرة اجرام عوض تشجيع السياحة بها.