حامي الدين والانزلاق الخطير ..؟
لقد كانت الخرجة الاعلامية للسيد " حامي نَفسه " و نعته للمؤسسة الملكية حسب مصادر اعلامية التي نشر الخبر قال :
" إن الملكية بشكلها الحالي معيقة للتطور والتقدم والتنمية " ، من حق السيد " حامي نفسه " ان يُعبر كما شاء و من حقه أن يُفضفض فيما يُخالج نفسه ، لكن ليس من حقه مند الآن أن يلبس لبوس الشاه ليقود القطيع ن فأنياب سمومه قد تجلت و ضهرت وحشته للدماء.
على أي ، هي الذئاب هكذا عيشها لا تستطيع أن تُخفي طويلا ما تحمله هرموناتها مِنْ مَيل للعنف …و الغدر حتى و إن أظهرت في مرحلة من المراحل وداعة زَغبها ، إنّ السيد "حامي نفسه " قد طلّق " التقية " التي طالما تدثر بها تيار "بن كيران "من أجل التغلغل في المجتمع و المؤسسات ..
إني في هذا المنبر لن أكفر أحد ولن أتهم أحد ، لكني أسحب ثقتي من البرلمان المغربي لأنه لم يستطع مساءلة عضو من أعضائه عن مضمون تصريحاته التي تَهُد ركن أساسيا من أركان الحكم بالمغرب .
إنّ التأثيث للفوضى رهان تتبناه أطراف تَدعشَ فكرها و لا تستطيع على هذا الخيار بديلا ، فهي طالما رأت في الفوضى مقدمة لتمكين مشروعها الأسود و مرحلة أساسية من مراحل الزحف نحو الحكم مهما اختلفت الوسائل .. فهل نقول الآن سقط القناع عن القناع أم نقول ويل لبلادتنا أم نقول : أين نحن من التوجه التتريكي أو الوهابي .
كل الحدود تتلاشى من أجل الحصول على التمويل البترو دولار و التأطير من أنقرة و الاستعداد لتسريب كل الأطر الموكونة بالخارج داخل هياكل الدولة و مؤسساتها و التحكم في مفاصل القرار و عزل مستوى الرأس عن القاعدة الجماهيرية و تنميطها … هو نفس المشروع و لو اختلفت التكتيكات ، هو نفس الهدف و لو اختلفت الاستراتجيات .
على ضوء ما تقدم فلا يجب التحذير من هذه العناصر و دورها الخياني التدريجي فقط بل هي دعوة الجميع الى عزل هذه الفئات و فضح صلاتها المشبوهة اتجاه الشرق و تسليط الحقيقة على الاهداف الرامية الساعية الى تجريدنا كمغاربة من الشرعية و التشكيك بها فهو عمل يعمل على خدمة العدو ، و من الضروري الانتباه الى هذه الحقائق المكنونية للسيد "حامي نفسه " الذي يمثل مثال صارخ لها ، فهذه العناصر بنهجها المنحرف تسعى القيام بدور مخلب القط و التضليل تحت مسميات عدة …
آه كم نحن غافلون ، آه كم نحن مذنبون ، عذرا أيها الشهيد " آيت الجيد بن عيسى " .