
اختتمت يوم أمس الأحد 20 أبريل 2025، أشغال الدورة الثامنة للمنتدى الأورو-متوسطي للقادة الشباب، التي احتضنتها مدينة الصويرة على مدار ثلاثة أيام، حيث اجتمع شباب ملتزمون من ضفتي البحر الأبيض المتوسط للتفكير في هذا الفضاء، لا كحدود، بل كإرث مشترك يجب الحفاظ عليه.
وشمل برنامج التظاهرة ورشات مواضيعية، هاكاثون، مؤتمرات، محكمة الأجيال القادمة، رياضات مائية، وموائد مستديرة حول حوكمة البحار وغيرها من الأنشطة الأخرى الموازية، وقد كانت النقاشات ثرية، والمشاريع ملموسة، والالتزامات قوية.
وقد انعقدت الدورة تحت شعار “بحر مشترك”، بحيث سلطت الضوء على التزام الشباب من كلا ضفتي البحر الأبيض المتوسط من أجل بحر أكثر استدامة بحلول عام 2030.
ونجح الملتقى في ترسيخ موقع مدينة الصويرة كمنبر إقليمي ودولي لتلاقي الرؤى حول مستقبل مشترك لمنطقة المتوسط، في ظل التحديات البيئية والاقتصادية المتنامية، لتحمل بذلك رسالة أمل إلى ضفتي المتوسط، مفادها أن التغيير ممكن، وأن التعاون هو السبيل الوحيد لبناء غد أفضل.







