عقد المجلس الجهوي للسياحة لجهة مراكش-آسفي، نهاية الأسبوع الماضي بمراكش، اجتماعا برئاسة حميد بنطاهر ووالي الجهة، فريد شوراق، والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فايدة، بحضور جميع رؤساء الجمعيات المهنية الممثلة لمنظومة السياحة في المجلس الجهوي ورؤساء المجالس الإقليمية للسياحة بكل من آسفي وشيشاوة والقلعة السراغنة.
وقد تمحور جدول أعمال هذا الاجتماع الهام حول استعراض حصيلة سنة 2024، وتحليل النشاط السياحي للأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025، إضافة إلى المستجدات التي تهدف إلى تحسين تجربة الزائر وتحديد أولويات العمل المستقبلية في إطار التشاور والتنسيق بين مختلف الفاعلين في القطاع السياحي.
وكشف بنطاهر عن ثلاثة تحديات رئيسية ينبغي رفعها تتعلق أولا بالتنافسية من خلال تزويد مدينة مراكش بمشاريع مهيكلة تدعم النمو وتحسن نسبة الإشغال الفندقي، ثم التدبير الشامل لتوزيع التدفقات السياحية بشكل متوازن يسمح باكتشاف مسارات جديدة داخل المدينة العتيقة وكذلك في أقاليم الجهة، إلى جانب الاستدامة من خلال تدبير أفضل للموارد المائية وتعزيز التراث اللامادي لفائدة الأجيال القادمة.
