
انتقد المستشار البرلماني إسماعيل العلوي من الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، غياب العدالة المجالية، مشيرا إلى وجود خلل كبير في توزيع الترواث والتنمية.
وأفاد العلوي في مداخلته خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، اليوم الثلاثاء، في موضوع “الحصيلة الاقتصادية والمالية وأثرها على دينامية الاستثمار والتشغيل بالمغرب”، هذا الإشكال جعل مجموعة من المناطق والجهات في المملكة عبارة عن خزان لليد العاملة.
وأوضح العلوي أن مناطق الجنوب الشرقي لا تزال مهمشة، ما دفع الأشخاص إلى الهجرة وعدم الاستقرار، مشيرا أن الاحصائيات الأخيرة بينت أن هناك نقصا في عدد السكان ببعض المدن رغم أن معدل الولادات لا يزال مرتفعا، داعيا إلى توجيه اهتمام خاص لهذه المناطق وتوفير أبسط شروط العيش الكريم للسكان دون الخروج إلى الاحتجاج على غرار مسيرة آيت بوكماز في إقليم أزيلال.
وأشار المستشار أن جهة درعة تافيلالت بدورها تعاني من ظلم تنموي، في غياب مشاريع مهيكلة وصناعات تحويلية واستثمارات، من شأنها خلق فرص الشغل على غرار جهات أخرى، مقدما المثال بمدن الراشيدية وزاكورة وتنغير وميدلت وورزازات، التي تعاني جميعها من قلة الفرص وضعف البنيات التحتية ورداءة الخدمات، رغم توفر المعادن والفلاحة والسياحة الطبيعية والثقافية.







