
في مشهد يثير الاستياء والأسى، يعاني محيط السور التاريخي لباب إيلان بمدينة مراكش من انتشار واضح للأزبال والنفايات، مما يسيء لصورة أحد المعالم العريقة ويحولها إلى نقطة سوداء تفضح اختلالات في تدبير النظافة والمحافظة على التراث عوض أن تكون محجا للزوار.
وتنتشر أكوام من النفايات الصلبة والأزبال المنزلية والمخلفات البلاستيكية وغيرها، التي تطوق جنبات السور على مسافة طويلة، وفي غياب الحاويات وعدم مرور شاحنات شركات النظافة، فإن الوضع يتفاقم أكثر دون أي تدخل فعال من الجهات المعنية.
ورغم الطابع التاريخي والرمزي لهذا السور الذي يرمز لحضارة ممتدة عبر قرون، فإن محيطه بات يعكس حالة من الإهمال، حيث تنتشر النفايات وتفوح روائح كريهة، ما يؤثر ليس فقط على المشهد الحضري، ولكن أيضا على البيئة والصحة العامة، ويقلل من قيمة هذا الإرث في أعين الزوار والسياح.
وقد طالب عدد من الفاعلين الجمعويين والمهتمين بالشأن المحلي بضرورة تدخل عاجل من مصالح النظافة والسلطات المحلية، لإعادة الاعتبار لهذا الفضاء، عبر تفعيل دوريات التنظيف، ووضع حاويات كافية، وتحسيس المواطنين بأهمية الحفاظ على النظافة.



![]()







