الزبائن » العصٓارة » أخطر من تداعيات كورونا على أرباب المقاهي
4781 مشاهدة
معلوم أن أرباب المقاهي أكثر الفئات تضررا من جائحة كورونا وما أنتجته من أزمات فبعد اسابيع من الإغلاق، وما تلاها من لعبة » إغلق يا وردة افتح يا وردة » والتي سلكتها السلطات العمومية مع هذه الفئة في تنزيل الإجراءات الاحترازية، وما فرضته من ظروف اشتغال غير اعتيادية ومحبطة زادت من معاناة هذه الفئة وعمقت جروحها ، حيث لم يعد مدخول اليوم كاف حتى لتدبير مصاريف الكراء والماء والكهرباء ، فما بالك بأجور العمال ، فرغم كل هذا الجحيم تجد فئة أخرى تعرف تاريخيا ب الزبائن » العصارة » يأتي المقهى صباحا ويطلب قهوة سوداء أو » نص نص » ثم يأخذ منها رشفة أو رشفتين ثم ينصرف إلى قضاء مٱرب أخرى ويضع صحنا صغيرا فوق الكاس ليلتقط الناذل الاشارة أن المكان ساري الحجز و كاس القهوة له مالك طيلة اليوم، فيضطر الناذل إلى ترك الطاولة فارغة إلى حين عودة الزبون المعلوم، ويضيع المقهى في زبون ٱخر ودخل إضافي، فمتى يقلع هؤلاء » العصٓارة » عن هذه الممارسات خاصة في هذه الظروف الصعبة ؟