التجمعيون بالرحامنة، يرفضون التدخل في اختيار منسق جديد
2895 مشاهدة
يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار، على مستوى إقليم الرحامنة، حالة غليان كبيرة بعدما جرى إعفاء منسقه عبد العزيز العلوي قبل أيام.
وبحسب مصادر « مراكش الإخبارية »، فإن غليانا واسعا واكب عملية التخلي عن المنسق المذكور، لا سيما في ظل الأخبار التي تروج عن وجود اسم مدعوم من مسؤولين بالجهة ليكون على رأس التنسيقية.
وأشارت مصادر الموقع، إلى أن تجمعيي الرحامنة، يرفضون التدخل في اختيار منسق جديد لهم، مؤكدين أن « منطق الوصاية والتحكم في الحزب قد انتهى منذ قدوم الرئيس عزيز أخنوش ».
وشددت مصادر من داخل الحزب، على أن أي محاولة لفرض اسم، ستكون تداعياته كبيرة خصوصا في هذه الفترة التي تسبق الانتخابات، حيث سيتم منح الأحزاب المنافسة الفرصة للاستمرار في التحكم على مستوى الإقليم.
وأوضحت المصادر نفسها، أن التجمعيين، قطعوا مع منطق التعيينات وفرض أسماء لا علاقة لها بالعمل الحزبي والسياسي ولم يسبق لها المرور بمؤسسات الحزب، مؤكدين أنهم سيراسلون رئيس الحزب أخنوش لوقف هذا الأمر.
وبحسب مصادر الموقع، فإن ثلاثة أسماء بارزة على مستوى إقليم الرحامنة ستضع ترشيحاتها لدى إدارة الحزب بالرباط، وهو ما يفهم منه أنها ترفض أن يفرض عليها إسم من أي جهة أخرى خارج قواعد الحزب بالإقليم.
ويتعلق الأمر بحسب المصادر نفسها، بالاسم البارز في الرحامنة محمد العيادي، الذي يرى كثيرون أنه الشخص القادر على إعادة وهج الحزب الذي افتقده.
كما سيتقدم للتنافس على هذا المنصب المستشار الجماعي بابن جرير، توفيق كريمي الذي يحظى بدعم من أسماء عديدة على مستوى الرحامنة الوسطى والشمالية.
ودخل على خط التنافس، الشاب أشرف اليونسي عضو الاتحادية الإقليمية للحزب، والذي يعد أبرز الأسماء الشابة بالتجمع على مستوى الإقليم، ويحظى بتأييد من طرف عدة تنسيقيات محلية بجماعات الرحامنة.
أما الاسم الذي يتم تداوله على مستوى جماعة الجبيلات، فبالرغم من كون المحسوبين عليه يتحدثون عن كونه مدعوم من جهة ما، غير أنه لم يسبق له التواجد بالمنطقة ولا الاشتغال في الحزب وهو ما قد يجعل أخنوش يرفض اقتراحه تفاديا لأي انشقاق.
وينتظر أن يشهد الحزب في حالة تعيين هذا الأخير على رأس تنسيقيته انشقاقات كبيرة، وانسحاب الكثيرين الرافضين لعودة « التحكم ».
ومن غير المستبعد أن يعود حميد العكرود للترشح لهذا المنصب، خصوصا وأنه لم يلتحق بعد بأي حزب رغم ما تم تداوله مؤخرا.