تدابير استباقية على مستوى إقليم شيشاوة للتخفيف من آثار موجة البرد

ترأس عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب، أمس الإثنين، اجتماعا تم خلاله اتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية والوقائية للتخفيف من آثار موجة البرد برسم موسم الشتاء الحالي، بحضور ممثلي الوزارات المعنية، خاصة قطاعات الصحة، والتربية الوطنية، والتجهيز والنقل واللوجستيك، والتعاون الوطني، وكذا السلطات المحلية والمسؤولين المحليين والمنتخبين.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار تفعيل الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها للتخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة، خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد بسبب جائحة كوفيد-19، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بتفعيل المخطط الوطني الشامل الرامي للحد من تداعيات موجة البرد القارس، والتخفيف من آثارها على السكان المتضررين.

وفي هذا السياق، أكد عامل الإقليم أنه تمت تعبئة جميع الموارد البشرية والوسائل اللوجستية على مستوى الإقليم لضمان حماية أفضل لسكان المناطق المستهدفة، لاسيما سكان المناطق الجبلية، داعيا مختلف الفاعلين إلى توخي المزيد من اليقظة وتوحيد جهودهم من أجل تحقيق الأهداف المحددة.

من جانبه، ذكر رئيس مصلحة التجهيزات بعمالة إقليم شيشاوة أن هذه الإجراءات تستهدف 73 من الدواوير، موزعة على 11 جماعة ترابية، تضم ساكنة بنحو 31 ألف نسمة، مشيرا إلى سلسلة من المشاريع التي يجري تنفيذها أو المزمع إنجازها في الجماعات المحلية المتضررة من موجة البرد، والتي تروم تعزيز المراكز الصحية، وتعزيز الشبكة الطرقية في المناطق المتضررة من موجة البرد.

وفي السياق ذاته، أبرز المدير الإقليمي للتجهيز و النقل واللوجستيك والماء سلسلة الإجراءات الاستباقية المعتمدة للتخفيف من آثار موجة البرد في موسم الشتاء الحالي 2020-2021، ضمنها إحداث مركز للقيادة وإصلاح أضرار الفيضانات، وصيانة الطرق بالآليات الذاتية للمديرية، وصيانة الآليات والمعدات، وتوفير اللوحات التشويرية اللازمة، و التنسيق مع مختلف السلطات و المصالح بالإقليم في إطار عمل لجنة اليقظة.