توقيع اتفاقية شراكة بين جامعة محمد السادس وعمالة إقليم الرحامنة لمواكبة مبادرات التنمية
1771 مشاهدة
مبادرة جديدة يشهدها إقليم الرحامنة، بفعل مجهودات العامل عزيز بوينان، الذي ومنذ توليه شؤون عمالة إقليم الرحامنة، يسعى إلى تنمية المنطقة وتحقيق ما سيعود بالنفع على الساكنة.
وفي هذا الصدد، وقع اليوم الخميس 22 أكتوبر الجاري، عامل الإقليم، ورئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات هشام الهبطي، على اتفاقية إطار للشراكة، تواكب وتدعم من خلالها الجامعة مبادرات التنمية المستدامة بالإقليم.
ومن خلال هذه الاتفاقية، سيضفي الطرفان طابعا مؤسساتيا على تعاونهما، والذي انطلق منذ تدشين الجامعة من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله في يناير 2017، في إطار انفتاح الجامعة على محيطها المحلي والجهوي.
وتطمح هذه الاتفاقية إلى تقوية روابط الجامعة ومنظومتها مع مدينة بنجرير، وعلى نطاق أوسع اقليم الرحامنة، لجعلها رافعة للتنمية على المستوى الوطني والقاري؛ وكذا الوحيد جهود جميع مكونات منظومة الجامعة حول أهداف مشتركة، من خلال توحيد الموارد وتسريع تنفيذ المشاريع؛
وتسعى هذه الاتفاقية، أيضا الى تحقيق انفتاح الجامعة على بيئتها المحلية باعتبارها طرفا معنيا يهدف إلى دعم تنمية وجاذبية الإقليم، كما سيتم على اثرهاةإعطاء الأولوية للمشاريع ذات التأثير المباشر على الساكنة المحلية، وتمهيد الطريق لمزيد من المشاريع المهيكلة على المدى المتوسط والبعيد.
وترتكز الاتفاقية على خمسة محاور رئيسية، تمت بلورتها على شكل 25 مشروع برنامج سيغطي جل تراب الإقليم، حيث ستكون هاته المبادرة قاعدة لبلورة اتفاقيات خاصة يتم وضعها على المدين القريب والمتوسط.
وتتعلق هذه المحاور الخمسة بمجالات الصحة والوقاية، والتكوين والتربية والحكامة، والتنمية الاقتصادية، وذلك من خلال مواكبة التوظيف والمقاولة، و البيئة والتنمية الحضرية والمجالية ثم الثقافة وتنشيط المدينة.
وستعتمد هذه المبادرة، على مساهمة الشركاء المؤسساتيين والفاعلين المحليين، من بينهم المجمع الشريف للفوسفاط وAct4Community ومؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى النسيج الجمعوي والإعلامي المحلي.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة محمد السادس بالمدينة الخضراء ابن جرير، تعد الأولى من نوعها بالقارة الافريقية، حيث تتوفر على بنيات وفضاءات ايكولوجية ومرافق من المستوى الرفيع، كما أن عامل إقليم الرحامنة وبشهادة العديد من الفاعلين المحليين والأجانب، قام بالعديد من المبادرات النوعية التي حزيت بتنويه الجميع، إذ أنه ومنذ توليه شؤون الإقليم، وهو يعتمد الأساليب التي يسعى من خلالها إلى خلق الثروة والشغل.