أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حملة على الصفحات الزرقاء، تحت شعار "الإعدام لقاتل عدنان"، حيث طالبوا بتطبيق حكم الإعدام في حق الشخص المتهم الرئيسي في تنفيذ العملية، التي هزت الرأي العام الوطني أمس الجمعة، بعد العثور على جثة الهالك، الذي اختفى منذ الاثنين الماضي.
وطالب الرواد بمعية فعاليات جمعوية بإنزال أقصى العقوبات في حق المتهم باختطاف وهتك عرض وقتل الطفل عدنان، الذي لا يتجاوز عمره 11 سنة، وذلك بالحكم عليه بالإعدام وتنفيذ الحكم.
وكانت آخر عملية اعدام قد نفذت بالمغرب سنة 1993، حينما أعدم "مصطفى تابت" الملقب "بالحاج تابت"، كما أصدرت العديد من احكام الإعدام فيما بعد، بيد انها تتبع مساطر قانونية تنتهي بتخفيف العقوبة إلى المؤبد.
وتعود فصول الواقعة إلى مساء امس الجمعة، حينما تمكنت المصالح الأمنية من فك لغز واقعة اختطاف الطفل "عدنان" الاثنين الماضي، حيث اوقفت شخص يبلغ من العمر 24 سنة، مستخدم في المنطقة الصناعية بالمدينة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر.
وقال البلاغ الصادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، إن مصالح الأمن بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة، قد توصلت يوم الاثنين المنصرم، ببلاغ للبحث لفائدة العائلة، بشأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، خصوصا بعدما تم رصد تسجيلات مصورة تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته.
وقد أسفرت عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية.
