اجتماع رؤساء مجالس مقاطعات مراكش يفشل في الخروج بمقترحات لانقاذ القطاعات المتضررة

1078 مشاهدة

اجتماع رؤساء مجالس مقاطعات مراكش يفشل في الخروج بمقترحات لانقاذ القطاعات المتضررة

 

انعقدت يوم الأربعاء الماضي 09 ندوة لرؤساء مجالس المقاطعات تحت رئاسة رئيس مجلس جماعة مراكش، حيث تدارست الوضعية الوبائية للمدينة وتداعياتها على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لفئات واسعة من المواطنين، و خاصة العاملين في القطاع السياحي والأنشطة المرتبطة به كالصناعة التقليدية والنقل السياحي وغيره.

 

 كما تدارست الندوة حسب ما جاء في بلاغ صادر عن المجلس الجماعي، القضايا المشتركة للمقاطعات وعلى رأسها تحسين الخدمات بالمرافق العمومية المحلية والتدبير الأمثل لميزانية المقاطعات التي تأثرت بفعل انخفاض مداخيل الجماعة بسبب جائحة كورونا، كما تم التطرق لقضايا التعمير في ظل المراسيم الجديدة وغيرها من المسائل المشتركة. وفي نهاية الاجتماع تؤكد ندوة رؤساء مجالس المقاطعات على ما يلي:

 

وأكدت الندوة على مجموعة من النقاط، بداية بتثمين المجهودات المبذولة لمواجهة جائحة كورونا من طرف السلطات العمومية المحلية بمختلف مكوناتها والمجالس المنتخبة والقطاعات الحكومية، وعلى رأسها قطاع الصحة والتعليم، إضافة لجمعيات المجتمع المدني، ودعوة المواطنين إلى اليقظة والانتباه، والانضباط للإجراءات التي تدعو إليها السلطات المحلية والأمنية والصحية، حتى تجتاز مدينتنا هذه المحنة في أقرب الآجال وتعود بإذن الله إلى سابق عهدها.

 

وعبر المشاركون عن قلقهم الشديد من خطاب التبخيس والتيئيس الصادر عن بعض الجهات، والذي يحقّر كل المجهودات المبذولة من طرف كل المتدخلين لمواجهة جائحة كورونا، معتبرة هذا الخطاب العدمي مجرد مزايدات بئيسة للتدليس على المواطنين وبث اليأس في صفوفهم، كما وجهوا الدعوة إلى كل مكونات القطاع الصحي بالمدينة إلى مزيد من التعبئة والتعاون وتنسيق الجهود فيما بينها لتجاوز كل الصعوبات وإنقاذ المزيد من الأرواح.

 

 

وأكد المشاركون على أن المجالس المنتخبة شريك أساسي للسلطات العمومية في مواجهة الجائحة لذلك دعوا إلى مزيد من التعاون والتنسيق لتحقيق نجاعة أكبر في مواجهة الجائحة وتداعياتها.

 

ودعا المشاركون السلطات المركزية لاتخاذ الإجراءات والتدابير المستعجلة الرامية للحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة على ساكنة المدينة ومراجعة القرارات المتخذة بشأنها في إطار مقاربة شمولية تراعي مختلف الجوانب، مقدمين شكرهم وامتنانهم لموظفي الجماعة والمقاطعات على انخراطهم الجدي لضمان استمرار خدمات المرفق العمومي وعلى مجهوداتهم في محاربة جائحة كورونا وفي مقدمتهم موظفي مصالح حفظ الصحة.

 

ولم يخرج الاجتماع بأي مقترحات لانقاذ القطاعات المرتبطة بالسياحة بالمدينة الحمراء، والتي تضررت كثيرا بفعل جائحة كورونا، وهو ما استغرب له متتبعون للشأن المحلي، كونهم انتظروا مبادرات من المجلس الجماعي لمراكش، للمساهمة في التخفيف على مهنيي القطاعات المتضررة من تداعيات الجائحة.

اخر الأخبار :