الطالبي المرشح الثاني لرئاسة الكوكب يقدم برنامجه الانتخابي

وضع محمد مجد الطالبي المرشح الثاني لرئاسة جمعية نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم برنامجه الانتخابي، الذي توصلنا به، والذي جزئه على المدى الآني والمدى القريب والمتوسط، مع تقديم الوعود بخصوص مستقبل الفريق بداية من هذا الموسم الكروي الذي لم يستكمل بعد.

وحول المدى الآني، كشف مجد الطالبي أنه سيضخ مبلغ مالي بقيمة 3.000.000 درهم (300 مليون سنتيم)، لإنعاش خزينة الكوكب، بهدف مواصلة تدبير أمور الفريق في الموسم الحالي، المشرف على الانتهاء، وضمان بداية موفقة للموسم المقبل، دون إكراهات، مع معاودة ضخ مبلغ إضافي بما لا يقل عن 5.000.000 درهم (500 مليون سنتيم)، بصرف النظر عن الدعم والمنح المرتقب توفرها من لدن المجالس المانحة والمستشهرين.، إضافة إلى المساهمة في الحفاظ على بقاء الفريق في القسم الوطني الثاني، بمضاعفة الجهود خلال ما تبقى من منافسات الموسم الجاري، لانتزاع رتبة آمنة كفيلة بإنقاذ الفريق من مخالب قسم الهواة، وتمكين لاعبي ومدربي الفريق الأول، كما هو الشأن بالنسبة إلى مدربي ومؤطري مركز التكوين القنسولي، من جميع مستحقاتهم المالية العالقة عن الموسم الحالي.

وفيما يخص المدى القريب. وعد الطالبي بالعودة السريعة بالفريق إلى القسم الأول، والصعود إلى القسم الأول، خلال الموسم المقبل، وذلك عبر التسريع بهيكلة النادي، تقنيا، من خلال التعاقد مع مدير رياضي، فضلا عن الطاقم التقني، واعتماد تعاقدات مع لاعبين وازنين ومن العيار الثقيل، والذين باستطاعتهم الإسهام في تحقيق الهدف الجوهري، وهو العودة السريعة إلى القسم الأول، المكان الطبيعي للكوكب المراكشي.

 وحول مركز التكوين ومدرسة الفريق، كشف البرنامج أنهم ستتم إعادة هيكلة مدرسة الفريق، إداريا ورياضيا وتقنيا، والاهتمام باللاعبين الناشئين، أبناء المدينة والمناطق المحيطة بها، باعتبارهم دعامات أساسية لمستقبل الفريق، مع التعاقد مع مدير إداري ومدير تقني، في إطار هيكلة قوية من شأنها استعادة الهوية الرياضية التي كان الفريق يتميز بها. علاوة على إنشاء فروع لمركز التكوين، بمختلف أحياء مراكش، بشراكة مع قدماء اللاعبين وفعاليات المجتمع المدني، وفق برنامج إطار وعقدة أهداف، و عقد شراكات مع مختلف الفرق المحلية، مع الانكباب على عقد شراكات مع مختلف الفرق المحلية لكرة القدم، لاسيما من حيث التعامل الرياضي وتبادل اللاعبين، وفق حاجة كل طرف، فضلا عن إحداث صندوق للنهوض بالتكوين في مجال كرة القدم على صعيد مدينة مراكش والمناطق المجاورة لها، بهدف التعاون المتبادل، وتقليص الفوارق بين فرق المنطقة.

كما سيتم حسب ما جاء في البرنامج، تأسيس الشركة الرياضية للكوكب المراكشي فرع كرة القدم، حيث اعتبر البرنامج ذلك أنه بات أمرا واقعا، من شأنه أن يقفز بالكوكب المراكشي خطوات عملاقة نحو الأمام، من حيث الحكامة الجيدة، والشفافية المالية والتدبيرية، التي ستصبح كلها على مرأى ومسمع من الرأي العام الكوكبي، وبالتالي، فإن هذا سيؤهل الفريق  كي يصبح في منأى عن أي تدهور، بحيث سيناط بالشركة تدبير الأمور المالية، من جلب للموارد، إلى ضخها في الصندوق، وصرفها في بناء فريقنا لبنة لبنة، وعلى أسس سليمةومتينة، وما يتيحه ذلك من تلميع صورته، وجعله قادرا على التنافس من أجل الألقاب، وطنيا وقاريا…

  وتضمنت ايضا المبادرات في المدى القريب إحداث لجن موازية لعمل المكتب المسير، في إطار العمل الجماعي الفعال داخل المنظومة الرياضية، سيتم الانفتاح على الطاقات والأطر المراكشية، لإحداث لجن موازية لعمل المكتب المسير، من قبيل اللجنة الطبية، واللجنة القانونية، ولجنة التكوين والتنقيب، ولجنة العلاقات الخارجية، ولجنة الإعلام والتواصل، وغيرها، وإنشاء متجر رسمي للفريق في صيغة "كوكب سطور – KAWKAB STORE"، لبيع البدل الرسمية للفريق، ومختلف الأكسسوارات الرياضية والأشياء الأثرية المتعلقة به، ويكون شعار النادي (اللوغو) مثبتا عليها؛ وذلك بمختلف الفضاءات التابعة للنادي، كملعب العربي بنمبارك بجليز، ومركز التكوين القنسولي بباب دكالة، فضلا عن بعض أحياء مدينة مراكش، مثل ممر الأمير والمحاميد والمسيرة والداوديات وسيدي يوسف بنعلي، وغيرها، حسب دراسة الجدوى عن كل منطقة. وموازاة مع ذلك يمكن اعتماد متجر رقمي لبيع هذه المنتوجات الرياضية للزبناء عبر الأنترنيت، إضافة إلى إعادة الهيكلة، إداريا ورياضيا وتواصليا؛ إداريا بإنشاء إدارة حديثة وشفافة وقادرة على رفع التحديات، ورياضيا بإيجاد أرضية رياضية حديثة، بمسؤولين وازنين، والتعاقد مع مدير رياضي، وتواصليا بخلق قنوات تواصل رقمية في قيمة الفريق، وعلى كل المنصات الحديثة، وتحديث الموقع الرسمي للفريق وإنشاء قناة "كوكب تي في"على الويب، كونه مرآة تمثلنا النادي. مشيرا أنه سيسعى كي يكون الموقع الرسمي، متعدد اللغات، بصيغة حديثة، يقوم عليها مسؤولون من الطراز الرفيع، يجيدون فنون الكتابة، وفنون الرقمنة، لتصدير صورة قوية عن الكوكب المراكشي؛ الصورة التي يستحق، إلى كل المتتبعين الرياضيين، لاسيما منهم جماهيره وعشاقه عبر أنحاء المعمورة.

وفيما يخص الوعود المقدمة بخصوص المدى المتوسط، فقد وعد مجد الطالبي بالتنافس على الألقاب وطنيا وقاريا وعربيا، بعد ضمان العودة إلى القسم الوطني الاحترافي الأول، مؤكدا أنه لن يكون مسموحا لهم بالاقتصار على تثبيت مكانة الفريق ضمن هذه الدرجة، فحسب، بل إن التراكم التاريخي للنادي يفرض علينا ضرورة الانكباب علىالعودة إلى التنافس من أجل الألقاب وطنيا، واستعادة سابق عهد الكوكب مع التوهج، وفي مقدمتها لقب كأس العرش، وبعده لقب البطولة الوطنية في الموسم الموالي، ومن ثمة ضمان المشاركة الإفريقية، ومناقشة إمكانية التتويج القاري، فضلا عن التنافس عربيا، مشيرا أنهم واعون بما تتطلبه هذه الرهانات الكبرى من هيكلة تنظيمية شاملة، وتعزيزات مهمة للموارد المالية، واعتماد انتدابات بشرية وازنة، فإننا مصرون غاية الإصرار على السهر من أجل توفير كل ما يلزم لركوب هذه التحديات، وتحقيق النتائج المتوخاة.

ووعد أيضا المترشح الثاني، بتقوية التعاقد مع مستشهرين، والبحث عن مستشهرين قارين، سواء من أجل إغناء الخزينة المالية للفريق، على نحو يتماشى مع متطلبات رهانات الأهداف المسطرة، والإصرار على بلوغها، أو من حيث تكفل مستشهرين آخرين ببعض مستلزمات النادي، من قبيل الاهتمام بمركز التكوين، على مستوى الإصلاحات وتهيئة الملاعب والفضاءات الرياضية والصحية، أو التجهيزات الرياضية اللازمة للفريق، بمختلف فئاته العمرية، وغيرها من الجوانب ذات النفع على الفريق، الاهتمام بتاريخ النادي وتأسيس متحف رياضي، بالعناية بتاريخ ومسار النادي، بتسجيده عبر إنجاز "متحف رياضي"، على غرار كبريات الأندية العالمية، كثروة تاريخية ومكسب مادي للفريق، وما يشكله ذلك من تراث إنساني يستحق أن يصان، وملاحم رياضية تستوجب حيازة موقع في متحف الخالدات، !سيكون هذا المتحف رهن إشارة عشاق الكوكب، كما جميع زوار النادي والمدينة، على أساس أن تتاح زيارة المتحف، والاطلاع على الأرشيف الغني، 

والتقاط صور مع مآثره، مقابل ثمن رمزي، للراغبين في الزيارة.

وعن الجانب الاجتماعي وثقافة الاعتراف، جاء في البرنامج أنه وباعتبار أن التاريخ العريق للكوكب المراكشي، على مدى أزيد من سبعة عقود، قد بني على أكتاف عدد كبير من اللاعبين والمسيرين والمدربين، وحتى بعض المشجعين الأوفياء، فإن الواجب يقتضي الاهتمام بهؤلاء في إطار عمل اجتماعي يؤمن بـ"ثقافة الاعتراف"، عبر إحداث لجنة خاصة بهذا الشقالاجتماعي المهم، يكون عملها دؤوبا، وبعلاقة مباشرة مع رئيس الفريق، من أجل متابعة القدماء، وبخاصة منهم المرضى والمعوزين، والاهتمام بحضور اللاعبين والمسيرين السابقين لمتابعة المباريات، وغيرهم ممن أسدوا، ويسدون خدمات لفريقنا، كبعض المستشهرين والداعمين، وتنظيم مباريات تكريميةلبعض اللاعبين، والاحتفاء ببعض القيادات الجماهيرية، والمتميزين من المشجعين.

وتضمن ايضا البرنامج مبادرات ترتبط بالجوانب، حيث أكد أنه لايمكن الحديث عن فريق بقيمة وحجم وميراث وتاريخ الكوكب المراكشي بدون الحديث بالضرورة عن وزن وقوة وميراث جمهوره العريق، الذي ظل دائما هو سنده الأكبر وداعمه الأول، وصاحب الفضل رقم واحد علينا جميعا، مضيفا أنه ومن منطلق الارتباط الروحي لهؤلاء العشاق بالفريق، ومرافقتهم له أينما حل وارتحل، فإن رئيس وأعضاء اللائحة المرشحة لتدبير شؤون فرع كرة القدم، مستعدون للتواصل الدائم مع الجمهور، والسهر على توفير ظروف مريحة، سواء من حيث التنقل إلى الملعب، أو بخصوص ولوجه أثناء المباريات، والعمل على تذويب كل المعيقات والإكراهات، المحتمل أن تقف عائقا أمام أداء أنصار فريقنا لمهامهم النبيلة في دعم ومساندة النادي.