

رغم المبادرات الوطنية المتعددة في الظرفية الحالية من أجل تجاوز أزمة وباء كورونا في المملكة، إلا أن عدد من الأبناك تأبى الوفاء بالتزاماتها بخصوص تيسير وإرجاء سداد أقساط القروض بالنسبة للمقاولات والأفراد المتضررين.
وطالت الأبناك مجموعة من الانتقادات السلبية منذ بداية حالة الطوارئ، من طرف مقاولين وأفراد ذاتيين، بعدما لم تحترم الإجراءات والتدابير الاحترازية والاستثنائية المتخذة من قبل لجنة اليقظة، من خلال اقتطاعات مجحفة وعدم قبول مجموعة من طلبات تأجيل أقساط القروض وفرض شروط مجحفة على البعض الآخر.
وأكدت عدة جهات أن الأبناك لم تنخرط بالشكل المطلوب في المجهودات المبذولة من طرف الدولة، وقراراتها لا تتماشى مع الظروف الاستثنائية التي تمر منها البلاد وتتسم فقط بتحقيق المصلحة الخاصة.
![]()






