طالب مجموعة من مستخدمي إحدى الشركات المكلفة بالأمن الخاص بمراكش، بصرف أجورهم العالقة في ذمة مسؤول الشركة منذ ثلاثة أشهر، بعدما تأزمت وضعيتهم الاجتماعية بفعل تداعيات وباء كورونا وع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأكد مستخدمون أنهم لا يتوفرون على صندوق الضمان الاجتماعي مما جعلهم لا يستفيدون من الدعم المالي الذي قدمته الدولة من صندوق جائحة وباء كورونا الذي أحدثه جلال الملك محمد السادس.
ويعيش مستخدمو هذه الشركة وضعية مزرية خلال الظرفية الراهنة بسبب تراكم المصاريف وانعدام المدخول الذي يوفر قوتهم وقوت الأسر التي يعيلونها.
وفي اتصال هاتفي مع المسؤول عن الشركة، أوضح أن النظام الذي تعتمده الشركة يقتضي صرف الأجور على مدى شهرين، إلا أن أزمة كورونا حالت دون توصل الشركة بمستحقاتها من طرف وزارة الثقافة، وهو ما ترتب عنه هذا التأخير.
وأكد المسؤول أنه تم ابرام اتفاقية من أجل تلقي دعم مادي تستفيد منه الشركة، ومن خلال سيتم صرف المستحقات العالقة لجميع المستخدمين، وذلك يوم الاثنين المقبل على أقصى تقدير.
