قادت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لدائرة اسني الترابية بالحوز، حملة أمنية مكثفة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاربعاء، وأسفرت عن ايقاف المتورط الأول في اقتحام المركز الصحي بمركز أسني.

وجاء تحرك درك اسني بعد توصلهم بإخبارية تفيد تعرض المركز الصحي لاقتحام من قبل شخصين وتسببا في خسائر مادية كبيرة.

وكان المركز الصحي قد تعرض الليلة الماضية لاقتحام من قبل شخصين، واحد منهما كان في حالة هستيرية بسبب تأخر استقباله من قبل المكلفين لتقديم الاسعافات الأولية له نتيجة اصابته في جرح على مستوى يده، الأمر الذي أجج غضبه وتسبب في فوضى عارمة في المركز الصحي.

وتم وضع المتهم الأول في قضية اقتحام المركز الصحي رهن الحراسة النظرية لتعميق البحث معه قبل عرضه على أنظار العدالة لمواجهته بالمنسوب إليه، فيما ما تزال العناصر تبحث عن المتورط الثاني في القضية.

وحسب المصادر، فاٍن المركز الصحي، يعاني من ضعف كبير في الموارد البشرية، الأمر الذي لا يمكن معه تقديم الخدمات الطبية لفائدة المواطنين بشكل مستمر طيلة أيام الاسبوع وفي جميع الفترات، وخاصة في الفترة الليلية، مشيرة اٍلى أن ممرضة واحدة هي من تقوم  طيلة هذه السنوات بتحمل عبئ استقبال المواطنين تطوعا خاصة في ساعات متأخرة من الليل، الأمر الذي يستعدي تدخل المسؤولبن لتقوية الموارد البشرية بهذا المركز الصحي.

كما أن المركز الصحي غير مزود بكاميرات المراقبة، ويحتاج الى حراس أمن خاص في الفترات الليلية.

والى ذلك، فقد لقي تدخل عناصر الدرك الملكي، استحسان المجتمع المدني، وليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها عناصر الدرك بالتدخل وفك لغز قضايا أمنية في ظرف قياسي.