
في ظرف وجيز، تمكن رجال الدرك الملكي لمركز السعادة بعمالة مراكش، من الوصول الى المتهم باقتراف الجريمة التي ارتكبت الليلة الماضية ما بين مركز جماعة السعادة وحي ال?فاق، والتي على إثرها لفظ شاب عشريني أنفاسه الأخيرة اثتاء تنقيله عبر سيارة الاسعاف نحو مستعجلات ابن طفيل.
وحسب مصادر موقع مراكش7، فقد عملت عناصر الدرك الملكي على استدراج المشتبه فيه عبر مكالمة هاتفية، موهمة إياه عبرها أن غريمه لا زال على قيد الحياة، وانه سيتم اعمال الصلح بينهما، وهو الشيء الذي انساق وراءه المشتبه فيه، الذي انتقل إلى مقر الدرك، حيث تم اعتقاله بعد اعترافه بأنه وجه طعنات غادرة الى عنق الضحية بعد دخوله في نقاش حاد وإياه حول جهاز "بارابول".
وتجدر الإشارة الى ان موقع مراكش 7، كان سباقا لنشر خبر هاته الجريمة بعد وقوعها بلحظات، حيث استنفرت رجال الدرك الذين شنوا حملة واسعة بعد فرار المشتبه فيه واستغلاله كثافة اشجار ضيعة فلاحية من أجل التواري عن الانظار..
والضحية يبلغ من العمر 28 سنة، وكان في جلسة خمرية رفقة زميله الثلاثيني بخلاء بجماعة السعادة، إلى ان دخل الاثنان في نقاش حاد انتهى بتوجيه الأخير لعنق رفيقه العشريني عدة طعنات بقطعة زجاجية، ليسقط على اثرها أرضا غارقا في الدماء إلى أن لفظ انفاسه الأخيرة.
![]()






