
قال شرفاء الأمغاريين، بمناسبة اختتام الموسم السنوي الوالي الصالح، الذي تحتضنه زاوية مولاي براهيم كل سنة " اٍن هذه المناسبة الغالية، مرت في عمومها في أجواء حسنة، ولَم تسجل أي مشاكل نهائيا، مشيرين إلى أن الأمر يستحق التنويه بكل الفاعلين والمتدخلين في العملية."
وشهدت المنطقة أول أمس السبت اختتام فغاليات هذه المناسبة التي تمتد على مدى 7 أيام، والتي تعرف توافد آلاف اليها من كل أنحاء المدن المغربية، وعرفت تنظيما جيدا من قبل جميع الشرفاء والمتدخلين، من بينهم السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة الذين أشرفوا على تأمين زيارات حجاج مولاي براهيم.
وعرفت هذه السنة تطورا ملموسا على مستوى النهوض بهذه المناسبة التي يحترمها كل الشرفاء الامغاريين، اٍذ تخللت فقرات يومها الختامي أمداح، و وصلات وأناشيد دينية، عرفت مشاركة العشرات من المسؤولين، ومئات الزوار الذين استحسنوا هذا العمل الجديد.
واعتبر ممثلي شرفاء الأمغارية بزاوية مولاي براهيم، أن ممارسة الشعائر الدينية ضرورة اجتماعية، يتعين تدبيرها بطريقة مؤسساتية بتنسيق مع المؤسسات الوصية والسلطات، وهو ما يفسره اشراك جميع المؤسسات في هذه التظاهرة السنوية التي حققت مكتسبات عالية خلال هذه السنة.
وبالمناسبة، أكد الشرفاء على أنه يتعين على كل الغيورين الاتجاه نحو "جعل من منطقة مولاي براهيم قطبا دينيا بامتياز ويتوافق مع القيم الأساسية للبلد، وإحياء الدور الاجتماعي للزاوية، وهو الأمر الذي يبحثه الشرفاء مع جميع المسؤولين إعادته من جديد، وتكريسه في صفوف الساكنة المحلية، وجعل من مولاي براهيم فضاء لممارسة الشعائر الدينية وتكوين الأجيال في مجال علوم الدين.
![]()







