فقد كشفت خبيرة في مجال صحة الأذنين أن ارتداء سماعات الأذن يمكن أن يتسبب في تراكم الأوساخ والعرق والزيت والجلد الميت وحتى الشعر، واستقرار كل هذه الأشياء داخل الأذن.
وقالت الخبيرة والمديرة الإكلينيكية في مؤسسة "إيرويركس" ليزا هيلويغ: "ما يدعو للقلق أنه بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا بالفعل إلى الإصابة بالتهابات الأذنين".
وأضافت هيلويغ، في تصريح لموقع "ياهو نيوز أستراليا"، أن أي شيء يعيق المسار الطبيعي للشمع (الصملاخ) في الأذنين "يمكن أن يؤدي إلى تراكم الشمع، وكما هو الحال مع سدادات الأذن وأجهزة السمع، تستقر السماعات في ذلك الجزء من القناة السمعية حيث يتم إنتاج الشمع، ويمكن أن تحفز على إنتاج المزيد منه أثناء استخدامها".
ومن المعروف إن الآذان لديها آلية فعالة للتنظيف الذاتي، حيث تعتني بإزالة تراكم الأوساخ، كما أن لشمع الأذنين العديد من الوظائف المهمة الأخرى، بما فيها حماية قناة الأذن وترطيبها.
وكما أوضحت هيلويغ، فإن هذا الأمر يشكل مشكلة لمن يرتدون سماعات الأذنين، خصوصا في البلدان الرطبة، مشيرة إلى أن المياه "تُحبس" خلف الشمع، الأمر الذي يؤدي إلى التهاب الأذن، إلى جانب أعراض أخرى مثل الألم والرائحة الكريهة والإفرازات والحكة.
178129 920988I visited a lot of website but I conceive this 1 holds something unique in it in it 824783
Great read! The author’s perspective was fascinating and left me with a lot to think about. Let’s discuss further. Click on my nickname for more thought-provoking content!
26538 861390really good goodthis post deserves almost nothing hahaha merely joking: S nice write-up: P 28715