سيدة تتعرض للتعذيب والسرقة من طرف ابن شقيقتها.. والأخير حر طليق
تعرضت سيدة تقطن بدوار امزوغن اورتكين بقلعة مكونة إلى الإحتجاز والاعتداء الوحشي من طرف ابن شقيقتها الذي قامت باحتضانه منذ صغره.
وحسب شكاية موجهة إلى نائب وكيل جلالة الملك لدى مركز القاضي المقيم بقلعة مكونة تحت عدد 19/3101/558 بتاريخ 27 شتنبر 2019، فإن المشتكى به الذي يقطن ب?يت اكضيف بمدينة ورزازات، قام باعتراض سبيل المشتكية أمام منزلها، حيث قام بضربها وبتكبيل يديها ورجليها وكذا إغلاق فمها وعينيها مع محاولة اغتصابها، وكل ذلك من أجل سرقة مبلغ 5000 درهم وعدد من محتويات منزلها الذي لم يكن به أحد سواها.
وذكرت المشتكية في الشكاية الموجهة إلى النيابة العامة على أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للاعتداء من طرف المذكور، وإنما سبق وأن قام بسرقتها ولم تقدم ضده أية شكاية احتراما للقرابة التي تجمع بينهما.
وأضافت مصادر مقربة للضحية التي حصلت على شهادة طبية تتراوح فيها مدة العجز 25 يوما جراء الاعتداء عليها، أن مصالح الدرك الملكي المعنية بالأمر لم تباشر أي بحث جدي في هذه القضية، وخاصة أن المشتكى به لا زال حرا طليقا ويجول بالمكان الذي يقطنه ليلا ونهارا دون أن تتخذ في حقه أية اجراءات وهو ما أثار استغراب عائلة المعتدى عليها، مما جعلها تستنجد من خلال هذا المنبرا برئيس النيابة العامة والمسؤولين بالدرك الملكي من أجل التدخل واعطاء أوامرهم لاعتقال المعني بالأمر المتهم في هاته الواقعة التي من الممكن أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، وخاصة امام تهديدات المشتكى به بتصفية الضحية في حالة إن تجرأت وقدمت شكاية ضده.
*الصورة تعبيرية