معطيات جديدة بخصوص النزاع الذي نشب بين قاضي وشرطي بمراكش
1016 مشاهدة
تفاعلت الودادية الحسنية للقضاة مع قضية اتهام قاضي بالاعتداء على رجل أمن بمدينة مراكش بداية هذا الأسبوع، حيث ذكرت في بيان لها، أن القاضي المذكور قد تعرض للاهانة والعنف والسب والشتم من طرف عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن مراكش، على عكس المعلومات المغلوطة التي تداولتها مجموعة من المنابر الإعلامية الإلكترونية.
وأوضح البيان أن الودادية تواصلت بشكل مباشر مع القاضي المعني بالأمر، كما عاينت التقرير الطبي وصور الجروح والكدمات التي تعرض لها جراء تصفيده ورميه في سيارة الشرطة دون أي احترام للمساطر القانونية الجاري بها العمل فيما يتعلق بالامتياز القضائي، ودون أي اعتبار لكرامته أو وضعه الاعتباري كمستشار بمحكمة الإستئناف الإدارية، رغم تقديم نفسه أمام زوجته ورضيعه.
وأكدت الودادية أن القاضي المذكور لم يقترف اي جرم في حق شرطي المرور، وكل ما في الأمر أنه طلب منه إيقاف الطريق المكتظة بالسيارات على اعتبار أنه يتحكم في لوحة المرور قصد مساعدته في تسهيل عملية مرور عربة طفله " بوسيت" التي كانت تتولى زوجته السير بها، ليتفاجأ بردة فعل عدوانية من طرف الشرطي تطورت الى اتهامات بالاعتداء عليه.
وأضاف البيان أن القاضي تعرض للتعنيف من طرف بعض المواطنين الذين تجمهروا حوله، قبل التحاق بعض عناصر الشرطة الذين قاموا بتتصفيده ورميه في سيارة الشرطة واقتياده للدائرة المداومة، انذاك حضر السيد نائب الوكيل العام بمقر الدائرة الأمنية وتم حمل القاضي في سيارة الاسعاف لاحدى المصحات.