هل الوالي لحلو بمقدوره إنهاء تسيب فئة من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة ؟

1017 مشاهدة

 

سجلت المدينة الحمراء خلال فترة الصيف الحالية، العديد من الحالات التي تسيء للسياحة بالمدينة الحمراء، والتي كان أبطالها بعض سائقي سيارات الأجرة من الصنف الثاني.

وكانت البداية بأحد السائقين الذي قام بالنصب على سائحتين أجنبيتين شهر ماي الماضي، بعدما أقلهم من ساحة جامع الفناء في اتجاه احد الفنادق بطريق اوريكة، ليطلب منهن مبلغ 300 درهم، وهو ما وثقته إحداهن بشريط فيديو، تم تداوله على نطاق واسع، فيما الواقعة الأخيرة تم تسجيلها هذا الأسبوع، بعد إقدام سائق بالإعتداء على عائلة مراكشية أمام السوق العصري مرجان، إضافة إلى العشرات من الحالات المشابهة، التي وقعت في فترة وجيزة، وكان ضحاياها السياح الأجانب، وكذا مواطنين من مراكش.  

ولم تعد تقتصر مشاكل فئة من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة مع القاطنين بالمدينة الحمراء، الذين يجدون صعوبة بالغة في إقناع بعض السائقين بإيصالهم، بل وصل بهم الحد للإساءة لسمعة مدينة النخيل، نتيجة ما يقومون بهم في حق السياح الأجانب، والذين أصبحوا يضطرون في الغالب إلى التنقل عبر وسائل نقل أخرى غير سيارات الأجرة الصغيرة.

وباتت وضعية قطاع سيارات الأجرة الصغيرة بمراكش، وما تعرفه من تسيب تحتاج لوقفة تأمل من طرف القائمين على هذا القطاع، وخاصة والي جهة مراكش أسفي، المطالب بوضع حد لهذه الفوضى، وذلك بوقف مد السائقين برخصة سياقة سيارات الأجرة الصغيرة، وذلك إلى حين تحديد شروط معقولة لذلك، مع السحب النهائي لرخص كل من تورط في أي واقعة، ويبقى السؤال هل سيستطيع الوالي كريم قسي لحلو تنظيف القطاع ؟

اخر الأخبار :