على خلفية الضجة التي خلفها خبر انتقال ثلاثة لاعبين من فريق أمل الكوكب المراكشي لكرة القدم لشباب المحمدية، ويتعلق الأمر بكل من "الخلفي، الجمجامي، بريني"، ربط موقع "مراكش7" الإتصال بفؤاد الورزازي الرئيس المستقيل، لتوضيح الأمور فيما يخص هذا الموضوع، حيث أكد لنا أنه أجرى إتصالا هاتفيا برئيس شباب المحمدية، وأكد له الأخير أن بعض السماسرة من مراكش، استقدموا للمحمدية بعض لاعبي فريق الأمل، ومنهم لاعبان بعقود، سبق وأن وقعت في عهد الرئيس السابق محسن مربوح، إذ كانو يتوصلون بمستحقاتهم الشهرية.

ونفى الورزازي في حديثه ما راج بخصوص توقيع اللاعبين لفريق شباب المحمدية، مؤكدا رفض رئيس الفريق أيت منا لذلك، كون اللاعب لا يمكن له أن يمضي عقدين، مشيرا إلو أن هؤلاء السماسرة يحاولون إستغلال ظروف الفريق، لثني مجموعة من اللاعبين عن الإلتحاق بالتداريب، قصد تسويقهم كلاعيين أحرار.

ودعا فؤاد الورزازي  المكتب المسير إلى فتح تحقيق من طرف النيابة العامة، حتى يطلع الرأي العام الرياضي المراكشي، على حقيقة مايجري في كواليس الكوكب، وذلك بالرجوع للمكالمات الهاتفية لمجموعة من السماسرة، ومن يتستر عليهم، مضيفا أن كل الضجيج الذي يحدث في الفريق حول هذا، وذاك من طرف هذا و ذاك، هدفه تحويل الأنظار عن المشكل والمستفيدين الحقيقيين من ريع الكوكب المراكشي.

وتسائل فؤاد الورزازي عن المستفيد من "البلبلة"، ومن إسقاط الكوكب في براثن الصراعات الهامشية، والحروب الشخصية، مؤكدا أن الجواب يبقى فقط للأذكياء و العارفين بخبايا الأمور.

وأعلن فؤاد الورزازي دعمه لمكتب نعيم الراضي، وذلك حرصا على جمع شتات الفريق قبل فوات الأوان، كما استهجن إنخراط بعض الأطراف في ممارسة الرياضة المفضلة، ألا و هي حياكة النصوص الأدبية والبلاغات وبذل جهد جهيد في صياغة مقالات إفتراضية، تريح بعض الأنفس و تلبس البعض الآخر ثوب الغيرة و تظهر البعض كمسؤولين عن خراب الفريق، بدل الإنكباب على العمل الواقعي، الذي لوحده سيمنع حالة التذمر التي تسود اللاعبين، و التي تؤدي لهجرتهم الجماعية المنظمة من أشخاص يلبسون ثوب المدافعين الغيورين عن الكوكب حسب ما جاء في تصريحه.

و في آخر حديثه قال الورزازي " إن فشل الثورة داخل الكوكب، هو فقط إلى حين، و سببه راجع لمقاومة تيار الديكتاتورية المعمرة من أصحاب العقول المتجمدة، عقاربها في زمن جميل لازلنا نبحث عنه و الرافضة لأي تغيير لصالح شبان المدينة، متحديا على سبيل المثال أصحاب الحل و العقد أن يفتحوا باب الإنخراط بدون تزكية منخرطين اثنين، وادعوا إلى دعم المكتب المسير الحالي و الطاقم التقني ماديا و حمايتهم، متمنيا ممن لا يتقنون إلا فن الحرب و الخراب و الكلام الإفتراضي المكرر و الممل إلى أخد فترة نقاهة لصالح الفريق".