برلمانيو جهة مراكش أسفي يقاطعون اللقاء الذي دعا إليه اخشيشن ونائبه كودار
1030 مشاهدة
انعقد يومه السبت 13 يوليوز 2019، لقاء تواصليا لحزب الأصالة والمعاصرة بمتحف الماء بعاصمة النخيل، وذلك بحضور عدد من المنتمين للحزب وآخرين لا علاقة لهم بالبام.
وكان اللقاء الذي تزعمه رئيس جهة مراكش أسفي أحمد أخشيشن ونائبه سمير كودار وآخرون، فرصة تم من خلالها تمرير مجموعة من الرسائل الرامية إلى اعتماد نهج تيار المستقبل الذي يسعى إلى تغيير ما يعيشه حزب الأصالة والمعاصرة من أزمات تحت إشراف حكيم بنشماش، باعتباره شخصا لم يقدم أية إضافة للحزب، بل وساهم في تراجعه إلى الوراء، مما قد يؤثر على مستقبله السياسي.
اللقاء، حضره أيضا أشخاص آخرون لا علاقة لهم بالحزب، حيث رأى مهتمون بالشأن الداخلي للبام، أن الأمر يتعلق باستدعاء غرباء من أجل ملئ مقاعد القاعة التي احتضنت ذاك اللقاء، وذلك حتى يتم الترويج لنجاح هاته المحطة وباستقطابها للكثير من المناضلين.
ولم يحضر هاته المحطة التواصلية التي عقدها اخشيشن ونائبه كودار في ظرفية يعيش فيها حزب البام أزمة داخلية عميقة، سوى برلمانيان فقط من جهة مراكش أسفي، ويتعلق الأمر بالنائب البرلماني عمر خفيف عن دائرة المنارة والنائب البرلماني محمد كاريم عن دائرة أسفي، إلى جانب البرلمانيان السابقان عبد الفتاح كمال عن دائرة الرحامنة، والبرلمانية السابقة ثريا اقبال، مما يعني أن جل برلمانيي البام بجهة مراكش أسفي قاطعوا لقاء اخشيشن، ويستنكرون الأنشطة التي يقوم بها المذكور ونائبه ومن معهما في هذا الصدد.
وفي تصريح له، قال النائب البرلماني هشام المهاجري عن دائرة شيشاوة على أن جميع "باميي" الإقليم الذي ينتمي إليه، قاطعوا ذاك اللقاء باستثناء رئيس جماعة واحدة بشيشاوة، وآخرون لا ينتمون إلى البام، وذلك لكون الجهة التي دعت إلى تلك المناسبة لا تحمل أية صفة داخل الحزب، هذا إلى جانب كون الأمين العام لم يعين بعد لجهة مراكش أسفي منسقها الجهوي، المخول له بتنظيم لقاءات جهوية..
وأشار المهاجري في تصريحه أيضا، إلى أنه غير معني بذاك اللقاء، ما دامت الجهة التي دعت إليه ليست بالأمانة العامة ولا الجهوية للبام، وهو ما يعني أن ذاك اللقاء لا يعني الحزب بشكل عام.
ومن أجل معرفة رد عمر خفيف حول شرعية هذا اللقاء باعتباره البرلماني الوحيد من عمالة مراكش الذي حضر أشغال تلك المحطة، حاول موقع مراكش 7الاتصال به لأكثر من مرة، لكنه أقفل خطه بعد أن رن لثوان معدودة.