الإشادة بالمحامي المراكشي خالد فتاوي خلال دفاعه عن ضحيتي مجزرة شمهروش
1703 مشاهدة
من أكثر القضايا التي أثارت الرأي العام خلال سنة 2018 وما مر من العام الجاري، مجزرة "شمهروش" التي ذهب ضحيتها سائحتان أجنبيتان، بعدما تم فصل رأسهما عن جسدهما وتوثيق عملية ذبح واحدة منهما بالصوت والصورة، وذلك قبل أن يخرج منفذوا هاته الجريمة بفيديو يعلنون فيه عن إتمامهم لعمليتهم الإرهابية، وعن ولائهم لتنظيم داعش.
المكان الذي نفذت فيه هاته العملية (منطقة إمليل السياحية)، والزمن الذي تمت فيه (الاستعداد لاحتفالات رأس السنة)، ومنفذوها وضحاياها، جعل هاته القضية تحظى باهتمام دولي، وخاصة أن من ذبح فيها سائحتان تنتميان إلى كل من دولة الدنمارك والنرويج، وهو الشيء الذي كان يفرض انتداب محامي متمكن قادر على الترافع في هذا النوع من القضايا، فوقع الإختيار على المحامي المراكشي خالد فتاوي، الذي لم يخيب ظن أسر الضحايا، منذ لحظة انتدابه وطيلة الجلسات التي ترافع فيها.
خالد فتاوي، وطيلة الجلسات التي دافع فيها عن ضحيتي هاته الجريمة الشنعاء، حظي بتنويه الكثيرين، وخاصة أسرتي القتيلتين، اللتان وضعتا ثقتهما فيه، وذلك منذ لحظة انتدابه، حيث سهر وبشكل دقيق على كل الإجراءات الإدارية والقانونية الخاصة بتسليم جثتي الضحيتين من أجل دفنهما بدولتي الدنمارك والترويج، لتكلفه فيما بعد كل من سفارتي الدولتين المذكورتين للترافع باسمهما أمام المحكمة الخاصة بقضايا الإرهاب بمدينة سلا.
وليس فقط طريقة ترافع المحامي خالد فتاوي من حظي بتنويه الكل، وإنما في خرجاته بوسائل الإعلام، فكل تصريحاته تؤكد على قوة هذا الرجل في الدفاع عن هذا النوع من القضايا بل وعلى أهمية ما اكتسبه في الساحة الحقوقية من خلال تجاربه كناشط حقوقي متمكن.
ويعد خالد فتاوي الغني عن التعريف بمدينة السبعة رجال، أحد أبرز محامي هيئة المحامين بمراكش، بل وأحد أهم أعضاء مكتبها المسير، كما أنه من بين أكثر المحامين الذين يتقنون الكثير من اللغات، وخاصة الفرنسية، الإنجليزية، الأوكرانية والروسية هذا إلى جانب اللغة العربية، كما أنه من أمهر المحامين المتخصصين في قانون الأعمال والعقود.