أكد مصدر مسؤول بجماعة أغواطيم الترابية التابعة لنفوذ عمالة اٍقليم الحوز،  على مسألة التزود بالماء في كل مناطق الجماعة المتضررة من شح المياه، باعتبار أن الماء أساس الحياة والتنمية.

ولفت ذات المسؤول المحلي الذي رفض الكشف عن هويته، إلى أن السياسة المتبعة في هذا المجال تروم تزويد المنطقة ببنايات تحتية مائية من شأنها الاستجابة لحاجيات المواطنين، مبرزا في الوقت ذاته أن إقليم الحوز يتوفر على خزان مائي كبير، منبها إلى ضرورة نهج أساليب الترشيد والاستعمال المعقلن للماء واجتناب التلويث واعتماد مقاربة التحسيس والتوعية والإرشاد التقني في المجال الفلاحي.

وذكر المصدر أن إشكالية الماء تحظى بأهمية قصوى، ولا مناص من نهج مقاربة تعتمد على التحسيس والتوعية لترشيد استعمال الماء، وينبغي البحث والإكثار من الاكتشافات الجوفية لضمان المياه الكافية خاصة في فترات الجفاف وقلة التساقطات، ملتمسا ضرورة المحافظة على هذه النعمة من التلوث، مشيرا الى مشاريع حيوية موجهة لفائدة الدواوير القروية المتضررة من العطش، التي تسعى الجماعة الى بحث ببل انجازها بشراكة مع عدد من المتدخلين والسلطات.

وجاء تصريح محدثتنا في سياق الجدل الذي رافق تضرر عدد من المناطق القروية التابعة للجماعة بسبب شح المياه الجوفية، ورفع ملتمسات للجهات المسؤولة قصد التدخل العاجل.