في تعقيب له حول سؤال شفوي وجهه فريق الأصالة والمعاصرة إلى كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة، خلال جلسة الاسئلة الشفوية المنعقدة يومه الثلاثاء 25 يونيو 2019 بمجلس المستشارين، قدم المستشار البرلماني أحمد التويزي عن فريق الأصالة والمعاصرة نموذج إقليم الحوز الذي ينعكس عليه بشكل سلبي مشكل النفايات السائلة.
وفي هذا الصدد أشار التويزي إلى أن إقليم الحوز الذي ينتمي إليه، والذي يضم 40 جماعة قروية، لا يتوفر على مشروع للتطهير السائل سوى على مستوى جماعة واحدة، مشيرا في هذا الباب إلى جماعة آيت أورير التي يعيش فوق ترابها أزيد من 50 ألف نسمة، والتي بدورها لا تتوفر على مشروع في المستوى للتطهير السائل، وذلك الى جانب المنطقتين السياحيتين "ستي فاضمة" و"أوريكا"، حيث قال المتحدث على أنه وبالرغم من أهميتهما سياحيا في المملكة، إلى أنهما تعيشان مشكلة كبيرة مع النفايات السائلة التي تتوجه بمجلمها نحو الوديان التي تعتبر المتنفس الوحيد للساكنة ولسياحها.
وقال التويزي على أنه فعلا هناك عدة برامج في هذا الباب، ولكن لا بد من تنفيذها على أرض الواقع عبر التنسيق مع الجهات المعنية وتوفير الامكانيات اللازمة، حتى تتوفر تلك المراكز على مشاريع من هذا القبيل.
ومن جهتها قالت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، أن البرنامج الوطني للتطهير السائل انطلق منذ سنة 2018، مشيرة إلى أن به عدة أشطر، ومؤكدة على أن الوزارة المعنية تبذل مجهودات كبيرة مع عدة شركاء وجماعات ترابية من أجل تنفيذ ذاك البرنامج وفق ما هو مسطر.
وفي نفس السياق، أشارت المتحدثة إلى أن القطاع المعني بدأ أيضا يناقش مع عدة جهات إمكانية اضافة دعم مالي من أجل توسيع الشطر الأول من ذاك البرنامج.
