هل يرضى مسؤولو مراكش بالدعارة لأفراد أسرهم !؟
1032 مشاهدة
أضحت مدينة مراكش خلال السنوات الأخيرة قبلة مفضلة للسياح الخليجيين الذين يبحثون عن المتعة الجنسية لا غير، وغالبا ما تبدأ رحلة بحثهم عن هذه المتعة من بعض الفضاءات المعروفة بالمدينة الحمراء، وعلى رأسها الملاهي الليلية، حيث ينفقون أموالا طائلة بغية تفجير المكبوتات المتولدة في أعماقهم بالنظر إلى ما يعيشونه من قيود وحرمان في بلدانهم، ثم تنتقل الى الشقق المعدة للكراء والفيلات الفخمة المنتشرة بمناطق مختلفة من عاصمة النخيل.
وبين المرحلة الأولى والثانية قد تنحرف الأمور الى ما هو أسوء، فتتطور الى فضائح جنسية وجرائم بشعة، وكثيرا ما يسمع المراكشيون والمغاربة عن جرائم قتل واغتصاب وغيرها يكون أبطالها هؤلاء السياح الخليجيون الذين أسرفوا في شرب الخمور وتناول الممنوعات بشتى أنواعها، وسمحت لهم أموالهم بأن يعيثوا في المدينة فسادا وطغيانا، دون الخوف من العقاب، فناذرا ما يتم القاء القبض على أحدهم وتطبيق الاجراءات القانونية في حقه.
ملف هذا العدد من جريدة "مراكش الإخبارية"، ننطلق فيه من جريمة القتل البشعة التي شهدتها المدينة الحمراء منذ أيام، والتي راح ضحيتها شاب مغربي ينحدر من مدينة أرفود كان يعمل في مجال كراء السيارات، على يد سائحين سعوديين في حالة سكر طافح، قاما بدهسه بسيارة "رونج روفر"، وهي الواقعة التي خلفت موجة استنكار من سلسلة الجرائم والفضائح الأخلاقية التي ترتبط باسم الخليجيين المتوافدين على مدينة مراكش، أمام تكتم للمصالح الأمنية التي لم تخرج ببلاغات تتضمن معلومات كافية حول الواقعة.
تفاصيل ومعطيات أخرى تقرؤونها في العدد 229 من الجريدة الورقية "مراكش الإخبارية"، المتواجد حاليا في الأكشاك.