الكامل يسائل الدكالي حول معايير استفادة المهاجرين من الخدمات الصحية
1058 مشاهدة
أمام العناية الكبيرة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لموضوع المهاجرين، أشار المستشار البرلماني مولاي عبد الرحيم الكامل عن حزب الأصالة والمعاصرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الثلاثاء 18 يونيو 2019، إلى أن المهاجرين بمختلف الأعمار والأجناس ومن مختلف الدول أصبحوا يشكلون معادلة رقمية مهمة بالمغرب، نتيجة للإهتمام الكبير للمملكة المغربية بموضوع المهاجرين الأجانب كأولوية إنسانية وحقوقية.
وفي هذا السياق، ذكر الكامل بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالته يوم 06 نونبر 2013 بمناسبة ذكرى 38 للمسيرة الخضراء، حيث قال على أن جلالته شدد على وضع سياسة شاملة لقضايا الهجرة واللاجئين وفق مقاربة انسانية تتوافق مع إلتزامات الدولية للمغرب من جهة، وتحترم حقوق المهاجرين من جهة أخرى.
وكشف الكامل أن خطاب جلالة الملك محمد السادس في 30 غشت 2016 بمناسبة الذكرى 63 لثورة الملك والشعب، شكل مناسبة لجلالته لتجديد اعتزاز المغرب بما يقوم به في مجال استقبال المهاجرين وعدم تراجعه عن هذا النهج الإنساني، مشيرا إلى أنه وانطلاقا من كل هذه الاعتبارات كان فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين يأمل أن يكون هذا الموضوع حاضرا بقوة في سياسة ومخططات وزارة الصحة، وليس فقط التعامل مع المهاجرين الأجانب وحقوقهم بشكل عرضي ومناسباتي.
وفي السياق ذاته، توقف الكامل عند الدور الكبير للمجتمع المدني في تنظيم بعض الحملات الطبية المجانية لفائدة المهاجرين، خاصة في بعض المناطق المهمشة، مستفسرا وزارة الصحة عن أسباب تأخر تنفيذ المخطط 17 الخاص بالدعامة الثالثة لمخطط الصحة 2025، الذي ينص على توسيع التغطية الصحية، وكذا مآل بعض الاتفاقيات الخاصة بالقطاع الموقعة في 25 أكتوبر 2015 من قبل وزراة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الصحة ووزارة الهجرة، التي كان ينتظر منها تمكين المهاجرين واللاجئين المقيمين بالمغرب من الاستفادة من نفس العلاجات التي يستفيد منها المغاربة.