عبر شباب جماعة اوريكا والنواحي، عن اسيتيائهم العارم، بسبب عدم بناء وتجهيز فضاءات ترفيهية لفائدتهم، من قبل الجهات الوصية والشريكة.
وكان فضاء دار الشباب الذي جرفته مياه الحملات الفيضانية سنة 2014، الوحيد الذي يعد متنفس شباب المنطقة، والذي كان يحتضن تظاهراتهم، وأنشطة الجمعيات الثقافية الفنية.
غير أن عدم اٍعادة بناء وتجهيز مؤسسة دار الشباب، خلق ذلك نوعا من الاستياء العارم في صفوف جميع شباب المنطقة، والذين أكدوا غياب مرافق مماثلة على غرار باقي المناطق القروية والحضرية بالحوز، التي تتوفر على فضاءات ترفيهية مهمة.
واوضح الشباب، ان نسبة الادمان بالمنطقة في تزايد كبير، وتعمل جمعيات على تنظيم حملات تحسيسة في صفوف الشباب من أجل ممارسة الرياضة، خوفا عليهم من مظاهر الادمان والانحراف.
ويستدعي هذا الأمر، تدخل سلطات الحوز، من أجل اقتراح خلق فضاء للشباب بتنسيق مع المجلس الاقليمي للحوز، والجماعة الترابية لأوريكا، لاسيما أن جميع الجماعات الترابية بالاقليم، كانت قد صادقت على اتفاقية مشتركة، تفيد ضرورة انخراط الجماعات على بناء دور لشباب بجميع المناطق التي لاتتوفر على هذا النوع من الفضاءات، وذلك مباشرة بعد الخطاب الملكي السامي الذي دعا من خلاله جميع المسؤولين والمنتخبين، على ضرورة الرفع من من وتيرة اٍنجاز المشاريع الاجتماعية لفائدة السكان، خاصة في العالم القروي.
