الناطقة الرسمية للبام تستنكر تنصيب كودار لنفسه رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع
1026 مشاهدة
قالت خديجة الكور الناطقة الرسمية لحزب الأصالة والمعاصرة في تصريح صحفي لها، أن كلا من المكتب السياسي وكل الأجهزة الوطنية للحزب عازمون على اتخاذ كل الإجراءات في حق المخلين بالمقتضيات القانونية والنظامية لحزبنا، والمخلين بأخلاقيات العمل السياسي.
وبخصوص الاجتماع الأول للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع، الذي انعقد يوم السبت 18 ماي 2019 بمركز الندوات والاستقبال بالرباط، برئاسة الأمين العام حكيم بن شماش، قالت نفس المتحدثة على أن الأخير في بداية أشغال الاجتماع من خلال كلمته التوجيهية أكد أن له إرادة حقيقية في تغليب منطق “التوافق” حتى يتم النجاح في هذه المحطة الهامة في حياة الحزب وفي مرحلة دقيقة ببلادنا.
وأضافت المتحدثة، أنه وبعد انطلاق أشغال تلك اللجنة -ومنذ البداية- تم تسجيل العديد من الخروقات من ضمنها القيام بإنزالات بالقوة داخل القاعة لأشخاص ليسوا أعضاء وعضوات باللجنة التحضيرية للمؤتمر، وكذلك قيام بعض المناضلين والمناضلات بممارسات منافية لأبسط أخلاقيات العمل الحزبي، وهو الشيء الذي أربك اجتماع اللجنة التحضيرية منذ البداية. وبعد ذلك، حسب ذات التصريح، فإنه تم الدخول في نقاش حول المسطرة التي سيتم اتباعها لانتخاب رئيس اللجنة التحضيرية ونائبه والمقررين وكذلك انتخاب رؤساء اللجان الوظيفية المنصوص عليها في النظام الأساسي للحزب.
وأكدت الكور في تصريحها أنه لم يتم التوافق حول مسطرة الانتخاب ولا حتى التوافق حول المواصفات والمعايير التي يجب أن تتوفر في المترشحين للجنة التحضيرية للمؤتمر، الشيء الذي اضطر معه الأمين العام إلى الإعلان عن رفع الجلسة التحضيرية إلى تاريخ لاحق كان سيتم الإعلان عنه فيما بعد.
وأشارت إلى أنه بعد انسحاب الامين العام، عمد رئيس المكتب الفيدرالي الى الإعلان عن افتتاح جلسة أخرى ترأسها في خرق سافر لمقتضيات النظام الأساسي والداخلي للحزب، ولكن أيضا في مصادرة سافرة لاختصاصات الأمين العام فيما يتعلق بترؤس وتسيير أشغال اللجنة التحضيرية، وتم أيضا في غياب الأغلبية المطلقة لأعضاء وعضوات اللجنة التحضيرية الذين انسحبوا من القاعة بعدما تم رفع الجلسة، حيث تم تقديم مرشح واحد، والحديث هنا يخص سمير كودار نائب رئيس جهة مراكش أسفي، حيث قالت الكور على أنه وحسب ادعاءات كاذبة تم الترويج على أن عملية التصويت عليه تمت بأغلبية مطلقة، والحال حسب المتحدثة أن عدد الحضور بالقاعة لم يكن يتعدى 30 شخصا على الأكثر، وفي ذلك ضرب للديمقراطية الداخلية وضرب أيضا لمشروعية المؤسسات.
واستنكرت الناطقة الرسمية للحزب ذاك السلوك، معتبرة إياه صورة مشوهة للممارسة الحزبية في مرحلة دقيقة يمر منها المغرب.
واستهجنت المعنية بالأمر أيضا كل المغالطات التي تم الترويج لها في الإعلام، وذلك بعد تنصيب (كودار) لنفسه رئيسا للجنة التحضيرية والتحدث باسمها وتوقيع بلاغات على أنه رئيس اللجنة التحضيرية، والحال أن لم يتم انتخابه ولا يمكن انتخابه بعد أن تم رفع الجلسة من قبل الأمين العام”.