في إطار الكلمة التي ألقاها والي أمن مراكش بمناسبة تخليد الذكرى 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن للوطني، فقد أشار إلى أن الأخيرة  تحرص على تطوير وتحديث بنياتها الهيكلية على مستوى ولاية مراكش، ورفع التحديات المرتبطة بتزايد الطلب على الخدمات الأمنية على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
وقال العلوة  على أنه تمت مواصلة إحداث مصالح جديدة تجاوبا مع التطورات المجالية والأمنية ومتطلبات تعميم التغطية الأمنية للمدن الناشئة مواكبة للإمتداد الحضري ، وتقريب مرافق الأمن من المواطن ومن السائح ، وفي هذا الصدد ذكر العلوة بحدث افتتاح المقر الجديد لمفوضية الشرطة العطاوية، التابعة هيكليا للمنطقة الإقليمية لقلعة السراغنة.
وفي نفس السياق، أشار العلوة الى مشروع إتمام بناء المقر الجديد للمجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام وكذا مقر مفوضية الشرطة بأيت أورير؛
وكذا مشروع إحداث خمسة فروع إدارية على مستوى المناطق الأمنية الخمس بمركز مدينة مراكش ومن ضمنها منطقة أمن مطار مراكش/المنارة؛ التحضير من أجل إحداث فرق حضرية للشرطة القضائية على مستوى المناطق الأربع، كوحدات للشرطة القضائية ، تعمل تحت إشراف السادة رؤساء المناطق، تتفرغ بشكل كلي لمهام الشرطة القضائية داخل النفوذ الترابي لكل منطقة، وهو ما سيُسهم في تخفيف العبء عن المهام والصلاحيات التي تضطلع بها المصلحة الولائية للشرطة القضائية ذات الاختصاص الشامل في هذا الإطار.
وإضافة إلى ذلك، فقد أشار العلوة إلى مواصلة أشغال بناء كل من دائرة للشرطة بحي إيزيكي، الشطر الثاني من القاعة الرياضية، المقر الجديد لمفوضية الشرطة بإمنتانوت، المقر الجديد للمنطقة الإقليمية لمدينة قلعة السراغنة، المقر الجديد للمنطقة الإقليمية لمدينة شيشاوة.
هذا، وقال الوالي، على أنه ومن  أجل دعم الشأن الأمني بمدينة مراكش، يراهن على إحداث منطقة أمنية خامسة على مستوى المدينة العتيقة، وذلك تحقيقا للقرب والنجاعة، وضبطا لهذا المجال بمختلف مكوناته ، مع التطلع إلى إيجاد بناية مؤهلة وسط ذاك الحيز الترابي المتميز لاحتضان مقر هذه المنطقة.