روائح جثت الأموات تزكم أنوف سكان أسفي
1034 مشاهدة
مع ارتفاع درجات الحرارة التي تشهددها مجموعة من مدن المملكة، تعيش عدد من المناطق كوارث تنعكس بشكل كبير على هوائها وبيئتها، وهنا نقدم نموذج مدينة أسفي التي تئن تحت وطأة مجموعة من المشاكل البيئية.
الفوسفاط والمعامل والمشاريع المتواجدة والمحيطة بمدينة أسفي، جعلت ساكنة الاخيرة تعيش الويلات، وخاصة امام تصاعد عدد من الروائح الكريهة، مما يجعلها في غنى عن مصيبة أخرى.
وفي هذا الصدد، فقد انضافت الى هموم سكان مدينة أسفي الروائح الكريهة المنبعثة من مستودع الاموات بمستشفاها الاقليمي، الذي صار منبعا لروائح تزكم الأنوف وخاصة خلال فصل الصيف.
وأمام ذلك، فقد وجهت البرلمانية غيتة بدرون سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة، تطرقت من خلاله الى معاناة ساكنة أسفي مع مستودع الأموات، مستفسرة عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة المعنية من أجل اعادة تهيئة ذاك المكان والقضاء على الروائح المنبعثة منه.
وأوردت غيتة، ان سبب تلك الروائح، عائد إلى الحالة السيئة ل?لات التبريد المعدة لاستقبال جثت الموتى، حيث تتعطل بشكل مستمر، مما أفقدها فاعليتها وقدرتها على حفظ تلك الجثت، التي تصير عرضة للتعفن والتحلل، وبالتالي تحولها إلى منبع للروائح الكريهة التي لم تعد جدران المستودع قادرة على استيعابها، لتتسلل الى الخارج نحو الشارع العام والمنازل المجاورة.