الرأفة بأطفالنا..طفلة بالمحاميد تعاني في صمت ومطالب بالتدخل لإنقاذها
1040 مشاهدة
طفلة تعيش مع اسرة بالمحاميد 9 على مقربة من المسجد لا ندري وضعيتها معهم خادمة أم ابنت الزوج من امرأة سابقةأم ابنت الزوجة من رجل اخر، المثير هو ان حالتها تبكي الحجر قبل البشر، طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها كلها خدوش على مستوى الوجه والأطراف، حالتها مزرية ترتدي في شدة الزمهرير ثياب الحر.
والغريب أن هذه الأسرة لديها طفلتين إحداهما في سنها والأخرى تصغرها، وهي من تتحمل أعباء حمل محفظتيهما من الطابق العلوي، وإنزال الدراجة لتلعب بها الطفلة الأخرى، وليس لها الحق في اللعب بها ، هي أيضا من تحمل سلة القمامة المملوءة عن آخرها، مما يجعلها تتكئ أحيانا وتضعها بخوف أحيانا أخرى للاستراحة، الطفلة ممنوعة من اللعب مع بنات سنها.
لقد لاحظ الجيرأن جلوسها في النافذة باكية طيلة العطلة البينية الفارطة، لأن الأسرة سافرت بأكملها تاركة الطفلة لوحدها مع عجوز، يأتي ليلا لا يعرف له قرار، الطفلة هزيلة للغاية، ولا تستطيع الكلام خوفا من أن تكون مراقبة، وعندما تمشي للسخرة تذهب مسرعة وتعود كذلك دون أن تحدث أحدا خوفا من افتضاح امرها وتعنيف من تعيش معها لها.