إلى أين يسير بنا هذا الرقم المهول ؟ الجزء الثاني (الشطر الثاني)

1023 مشاهدة

 

مرت السنة الأولى على القاصر رقية بآلامها وتضجر الزوج و معاملته القاسية لها لعدم توفيقها بين واجبات الزواج و تربية الرضيع و لقلة الوعي و عدم تواجد العائلة  بقربها ، زاد الأمر حدة حين اكتشفت حملها الثاني و الوليد الأول لا زال رضيعا.

حينها دخلت في حالة اكتئاب لم يعرفها الزوج حيث نفرت الرضيع لظروف الوحم و صغر السن ثم كثرة المسؤولية .

لم تعد رقية تميز هل هي زوجة أم خادمة أم طفلة   وأم لرضيع و حامل لجنين إذاك أصيبت بنوبة هستيرية من البكاء دخلت إثرها إلى المشفى تاركة الرضيع عند أهلها و بعد شفائها وضعت مولودها الثاني فعادت الكرة مرة أخرى (سهر، رضاعة ، أعباء الحياة ، مستلزمات زوجية …)

كانت رقية تعيش اضطرابا نفسيا و إجتماعيا و كلما أرادت الذهاب لزيارة أهلها تتضجر و تبكي لأنها لا تستطيع حمل الرضيعين و أغراضهما و هي بحاجة لمن يحملها …

اخر الأخبار :

البرلماني واعمرو يستفسر بمجلس النواب حول الحماية الاجتماعية لعاملات وعمال المنازل

الوزيرة السغروشني لـ سعيد لكورش: سنعمل على تجاوز اٍقليم الحوز لمشاكل ضعف شبكتيْ الهاتف والإنترنت

عبد اللطيف الزعيم يسائل وزير الصحة حول أزمة انقطاع أدوية السل بالمراكز الصحية

الوزيرة السغروشني تبسط إجراءات الحكومة لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية

الوزيرة السغروشني: الجهود مستمرة لتحسين التغطية بشبكه الانترنت في الإدارات العمومية بالمناطق القروية

عرض لوحات ثمينة وأعمال فنية نادرة في المزاد العلني لدار « أرتكوريال » بمراكش

النقابة المستقلة للممرضين تنتقد مستوى « الفوضى والعبث » داخل المستشفى الجامعي بمراكش

الدراج المراكشي أشرف الدغمي يشارك رفقة المنتخب المغربي في منافسات البطولة العربية للمضمار

الوزير وهبي يشرح أسباب صعوبة الحصول على مستحقات صندوق ضمان ضحايا حوادث السير

أسئلة برلمانية تحاصر الوزيرة السغروشني بسبب حرمان سكان العالم القروي من الوثائق الإدارية المرقمنة