سرك مدينة الصويرة بين الجمهور و المهرجين و البهلوانيين
1029 مشاهدة
بمناسبة اليوم العالمي للسيرك الذي يصادف 16 أبريل من كل سنة حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم الذي يعرف مشاركة مجموعة من الفنانين و البهلوانين والمهرجين، والحيوانات المدربة، ولاعبي الأراجيح والموسيقين، والمختصين في الألعاب السحرية ، وأشخاص يمشون على الحبال المشدودة، والمشعوذين، وغيرهم من ذوي المهارات الأدائية ، و غالباً ما يقام لكل هؤلاء عروض السيرك في خيمة كبيرة تستقبل منشطين رحالة ليشعر معهم الجمهور بالترفيه صغارا وكبارا على حد سواء .
طبعا بعد استقراء هذه المقدمة سيضن البعض اننا نريد من خلالها التحدث او الإشارة الى الحدث العالمي للسيرك و ما يرفقه من احتفالات في مختلف بقاع العالم ، الا ان المبتغى الحقيقي الذي نريد إظهاره للجميع، هو إبراز حقيقة الأحداث التي وقعت و تقع بالمدينة، محاولين ربطها باللهو و الهزل و ملتمسين من القارئ التدبر حتى يعرف الوجه الذي وضعت عليه المدينة دون قيود ، و نكونوا بذلك قد كسرنا روتينية المقالات التي حقيقة شقت على المتتبع و أثقلت كاهل القارئ.
تطور سيرك المدينة :
الكل يتكلم عن تطور سيرك المدينة التي شبع أنساها من التصريحات المعسولة المبنية على أوهام الأحلام ، إلى أن أصبح في كل مكان من المدينة التي تستقبل عرضا ثابتا او متنقلا ، تصريحات مسجلة صوت و صورة و مسبوقة الدفع غالبا ما ينظم بعدها او قبلها او اثنائها عروض عصرية حديثة تستعمل فيها حيوانات أليفة او متوحشة لكن مروضة ، و أحيانا تكون العروض متميزة بمهارة إنسانية يتفنن فيها مهرجين السيرك بالمدينة الى درجة يجعلون المشاهد خارج البلدة يحس بالضحك لكنه سرعان ما يبكي حين يرى مأساة تقع داخل السيرك .
و رغم كل شيء الجميع من مسيري السيرك يعملون على ان يتميز الاحتفال بالموسيقي المميزة والأزياء وأساليب الإبهار المختلفة، حتى يصبح الزائر يرى النار جنة و يحلم المتتبع بأن المدينة القابضة تحررت و أصبحت كلها سيرك يمتع مسيريه المشاهد بعروض جميلة مهما طالت ستنتهي ليرجع المتتبع من حيث بدأ و ينتظر يوما آخر ينظم فيه السيرك.