تنبيه الغافلين
الفرنسية منفتحة/منغلقة
الفرنسية منهزمة في عمق مربطها
من أصدق و أعمق ما قرأته بداية شعبان هذا حول الجدل الهزلي اللغوي المفروض على الامة من طرف نيران نخبتها الضالة ما كتبه خبير. لنقرأ هذه الافتتاحية:
LA FRANCE COUPÉE DU MONDE
"..la puissance de la Chine;les nouvelles stratégies de développement;la transition numérique;la nouvelle question urbaine; les mutations des médias et de la démocratie;le futur du travail et de la protection sociale.Sur tous ces sujets, une nouvelle pensée émerge et des voix portent partout dans le monde.Mais ils franchissent rarement les frontières de notre pays.
"Trop peu d'idées de l'extérieur font leur chemin dans ce microcosme fermé qu'est le débat public en France.
"Et notre pays s'atrophie à force d'être ainsi coupé du reste du monde – par sa langue, par ses médias et par ses élites en général.
"…Nous sommes de plus en plus isolés par la langue française dans un monde qui parle de plus en plus anglais…"
Nicolas Colin in L'OBS/N°2839-04/04/2019
نقولها بصراحة وبشهادة من أهلها:الفرنسية غير صالحة في عصرنا هذا لا للعلوم ، بمشمول فروعها بما فيها العلوم الإنسانية و القانونبة.
لم يعد للتوجه الفرنكفوني وصفة موثوقة صالحة لا له و لا لنا نظرا لامكانياته المحدودة لإستخدام تكنولوجيا التواصل في العلوم و المعارف.
إن الفرنسية و الى العشرينيات القادمة لن تستطيع أن تطور التعليم و التعلم ببلداننا المغاربية فلا هي متمكنة من النظريات البنيوية و لا المفاهيم الموضوعاتية التطبيقية.
لماذا لا ننهج طريق تليق بمدرستنا و بلغتها و ربطها بالتنمية كما فعلت رواندا التي تخلت عن الفرنسية لفائدة الإنجليزية…و تتربع حاليا على كرسي الأمانة العامة للمنظمة الدولية للفرانكفونية!!!
الوضعية تختلف طبعا من بلد إلى آخر.و حتى لو فرضت الإنجليزية نفسها على الفضاءات المصلحية للعولمة فإن للغات المحلية و الجهوية في آسيا و أوروبا( ككوريا و السويد مثلا) مكانات عالية تليق بالمقام و المقال.
و إن كان النموذج المجتمعي المغربي يعيش منذ عقود في صمت مكهرب لعنة الهوية اللغوية فلا ارضيتة عربية مرضية و لا فرنسية قائمة الاحاديث بعد تهميشها للاسبانية الجارة الممتدة الى امريكا اللاتينية المتغلغلة في قلعة العولمة اللغوية، الولايات المتحدة الأمريكية.
و لعل بوهالي القصبة و على شكل سيدي عبد الرحمان المجدوب كان على صواب حين كان بداية القرن الماضي ينبه بأن حماية الفرنسيس أقل عظمة من الإنجليز…
بمراكش كلية اللغة العربية لها ما لها من ميزانية و علماء كم نحن في حاجة إلى سمع اصواتهم و مواقفهم حول ما ينتظرنا لغويا في مدارسنا و ثقافتنا وهويتنا و تواصلنا وخدماتنا مع القرب و البعد.
