مشاهدة : 2,068

بائعوا الورد والمناديل من الأطفال بمراكش يتحولون الى لصوص محترفين


 

عديدة هي الظواهر الغريبة التي اجتاحت مجتمعنا المراكشي، وشوّهت صورته الجميلة المرسومة في أذهان وعقول الكبار منا والغرباء عنا.
ومن تلك الظواهر الغريبة والخطيرة، تفشي ظاهرة السرقة عند الأحداث، وتفننهم في تلك العمليات التي أصبحت سائدة في العديد من أحياء مدينة مراكش، خاصة تلك  الشوارع التي تعرف ازدحاما كبيرا.
بخفة ورشاقة،  يتسللون بين المواطنين بالشوارع المكتظة، علهم يصادفون في طربقهم غنيمة ما بيد إحدى النساء التي لا تقوى على الركض وراءهظ، وبذكاء شديد  يختارون ضحاياهم، وكأنهم لهم تجارب سابقة جعلتهم أسياد ميدان السرقة، كما اللصوص للمحترفين.
ومن بين هؤلاء، نموذج باعة الورد، الذين يحتالون عليك بملامحهم الطفولية من أجل بيع وردة بأحد جوانب شارع محمد السادس بجليز، وذلك قبل أن يتحولوا الى لصوص محترفين متى صادفت أعينهم شيئا ثمينا بداخل السيارة، وكان بإمكانهم السطو عليه، حينها لا يمكنك أن تردعهم، أو توقفهم، خاصة بالليل.
موقع مراكش 7، توصل بشكاية عبر اتصال هاتفي من طرف احد المواطنين الذي طلب منا التطرق للظاهرة عل المصالح الأمنية تتحرك لايقاف نزيف ظاهرة الاطفال اللصوص بمراكش.
المتحدث، قال على أنه قبل يومين، اختار وزوجته الحامل، تناول وجبة العشاء خارج المنزل، وفي طريقهم الى جليز عبر شارع محمد السادس، وقرب احدى الاشارات الضوئية، بزغت طفلة من زجاج احدى نوافذ السيارة، وذلك قبل ان يلتحق بها طفل ?خر، هي كانت تحمل باقة من الورود، وال?خر علبة من المناديل الورقية، طلبا من الزوج اقتناء الورد وعلبة من المناديل، الأخير وفي رغبة منه مساعدة الاثنين، اخرج من محفظته ورقة نقدية من فئة 50 درهم، من أجل أن يخرج باقي القطع النقدية، وفي غفلة منه نشل الفتى ورقة ال50 درهم، والتحقت به الطفلة، فركضا سريعا نحو الفضاء الأخضر المجاور للشارع المذكور، وسط الاشجار الكثيفة والظلام الدامس.
المتحدث لم  يلحق بالاثنين ولم يبلغ عما حصل له، لكنه أحب ان يتطرق الى الظاهرة عبر الإعلام، من أجل انقاذ ذاك الجيل، وادماجه ضمن الاصلاحيات والمؤسسات التعليمية والاجتماعية، عوض تركه خارجا يحترف السرقة ثم جرائم أخرى، وخاصة ان الأمر يتعلق بفتاة في سن صغيرة، وتجول شوارع خطيرة في منتصف الليل، وهو ما يعني انها لن تكون محترفة للسرقة فقط، وانما لأشياء أخرى، ستتعلمها من الشارع والجرائم التي سترتكب او قد ارتكبت في حقها، فالأكيد لن يتركها ال?خرون ممن يتسكعون معها أو غيرهم دون التحرش بها أو اغتصابها بالقوة، وممارسة أشياء أخرى عليها، في ظل عدم وجود من يحميها وغيرها من الأطفال الذين يتسكعون الشوارع ليلا ونهارا.

6 commentaires sur “بائعوا الورد والمناديل من الأطفال بمراكش يتحولون الى لصوص محترفين

  1. 554629 960384This put up is totaly unrelated to what I used to be looking google for, nonetheless it was indexed on the first page. I guess your performing something appropriate if Google likes you adequate to spot you at the first page of a non related search. 978726

  2. 742685 886532Aw, this was a quite nice post. In thought I want to put in writing like this moreover ?taking time and actual effort to make a very very good write-up?nonetheless what can I say?I procrastinate alot and surely not appear to get one thing done. 353620

  3. Fantastic article! Your perspective on this topic is truly insightful. For those looking to explore this further, I found an excellent resource that complements your points: READ MORE. I’m eager to hear what others think about this!

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :