بعد استقالة بوتفليقة.. ارتباك غير مسبوق في مخيمات تندوف

1030 مشاهدة

خلف نبأ استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ارتباكا غير مسبوق في مخيمات تندوف، بعد خروج مجموعة من الاحتجاجات المطالبة بإنهاء القمع والاستبداد، الذي تمارسه قيادة جبهة البوليساريو في حق المحتجزين.
وأفادت مصادر عليمة، أن الجيش الجزائري، أعطى تعليماته لمراقبة حدود الجزائر مع المغرب ومع موريتانيا، تفاديا لأي هروب جماعي بعد سماع خبر استقالة بوتفليقة.
وتؤثر الأخبار القادمة من الجزائر على وضعية قادة التنظيم الانفصالي في تندوف، ليدخلوا في حرب جديدة بينهم للتموقع، حول الوصول إلى صانع القرار في الجيش الجزائري، خصوصا مع التغييرات القريبة التي ستطرأ بنية النظام.
ويخوض الانفصاليون حربا إعلامية لدعم جنرالات الجزائر، خوفا من أن أي تغيير سيجعلهم في مواجهة مباشرة مع فضائحهم وجرائمهم، وسيجرهم إلى القضاء الدولي، بعدما كان نظام بوتفليقة يدعمهم سياسيا ودبلوماسيا.
ويطالب الشعب الجزائري بترشيد نفقات الدولة، وتخصيصها لقطاعات اجتماعية، توجيهها لخدمة المواطن، بدل إهدارها على الانفصاليين والمرتزقة، وتجار السلاح والمخدرات، الذين يتواصلون مباشرة مع جبهة البوليساريو.
اخر الأخبار :