عقب المقال الذي نشره موقع مراكش 7 يوم امس الاثنين 01 ابريل 2019، بخصوص تحويل بقعة أرضية بحي الرميلة مراكش، والتي كان من المنتظر تدشينها من طرف جلالة الملك من أجل انجاز مشروع اجتماعي بها، بادرت السلطات المحلية صباح يومه الثلاثاء الى تحرير هاته البقعة، بعدما تم السطو عليها من طرف مجهولين، وكراؤها لشركة مكلفة بحراسة السيارات والدراجات مقابل 2000 درهم. 
ونوه عدد من المواطنين بتدخل السلطات لتحرير تلك البقعة، التي تم استغلالها كمركن خاص يتم جني اموال مهمة منه بشكل يومي، وخاصة امام ازمة "الباركينغات" بمراكش، وامتلاء الاخيرة بالزوار بمناسبة العطلة المدرسية، مما شكل فرصة لهؤلاء من أجل الاستفادة منها بدون أي موجب قانوني. 
وسبق ان اشار موقع مراكش 7، إلى أن عددا من المواطنين بمنطقة الرميلة المتواجدة بالمدينة العتيقة مراكش استغربوا من استيلاء مجهولين على بقعة ارضية بالمنطقة المذكورة، وتحويلها الى موقف لركن السيارات والدراجات، يتداول أنه يتم كراؤه مقابل 2000 درهم يوميا.
وأفادت مصادرنا، على أن تلك البقعة كانت فيما قبل مؤسسة عمومية، إلا انه تم هدمها من أجل بناء مشروع بها، ولكن التماطل في تنفيذ ذاك المشروع، ساهم في استغلالها من طرف مجهولين وكرائها لحارس مقابل 2000 درهم، بعد أن تم تحويلها كمركن للسيارات مضاف إلى المحطة المتواجدة على جنبات الرصيف المحاذي لهاته البقعة، والتي تم تفويتها من طرف المجلس الجماعي لمراكش إلى شركة خاصة لكراء مواقف السيارات والدراجات في اطار سمسرة عمومية.