مراكش الإخبارية.. تفتح ملف التعاقد وتستقصي حقيقته انطلاقا من إقليم الرحامنة…
1016 مشاهدة
لا يخفى على أحد أن القضية الأكثر تداولا اليوم في المغرب هي احتجاجات "الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، خصوصا أن الإضراب دخل أسبوعه الرابع، ولا جديد تحت الشمس، غير استمرار عملية شد الحبل بين الوزارة والتنسيقية مؤازرة من النقابات الأكثر تمثيلية.
نالت قضية الأساتذة تعاطفا واسعا من لدن المغاربة، ولكن على الرغم من ذلك فالوزارة ما تزال متشبثة ب"التوظيف الجهوي" كجواب وحيد عن مشكلة التعاقد، وهو الجواب الذي يرفضه الأساتذة والنقابات لكونه لم يلغ التعاقد جوهرا، وإن حذق الكلمة من النصوص القانونية المؤطرة.
المجهول ولا شيء غير المجهول هو ما يسير عليه هذا الملف، خصوصا مع تشبث كل طرف بموقفه، والموسم الدراسي على مشارف النهاية.
بالنظر إلى أهمية هذه القضية، بعض سوء الفهم الذي يرافقها، ستعمل جريدة مراكش الإخبارية الورقية في عددها ليوم غد الاثنين ، إلى مقاربة الموضوع من زوايا متعددة، إسهاما منها في تدقيق النقاش واستيضاح أمره.