التراث المعماري والطبيعي بمراكش في خدمة التنمية المستدامة
1028 مشاهدة
تحت شعار “إشكاليات التراث المعماري والطبيعي والتحولات الإيكولوجية والمجتمعية"، تنظم المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، أيام 18 و19 و20 مارس الجاري بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش، النسخة الرابعة من برنامج “المعمار".
ويهدف البرنامج إلى زيادة الوعي بالتراث المعماري والمناظر الطبيعية ومناقشة الاهتمامات أو المواضيع التي تهم المواطن والمدينة والجهة. الطبعة الرابعة، أكثر علمية من سابقاتها، تطمح إلى دمج الاهتمامات البيئية والتنمية المستدامة في تدريب المهندسين المعماريين والمخططين الحضريين ومهندسي المناظر الطبيعية.
يذكر أن المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية دأبت على تنظيم هذا اللقاء العلمي الأول من نوعه بالمغرب منذ سنة 2016، وذلك بشراكة مع مجلس جهة مراكش-آسفي وبتعاون مع المجلس الجماعي لمراكش واتحاد “أسوار” فرنسا وكرسي اليونسكو الخاص بهندسيات الأرض والثقافات البنائية والتنمية المستدامة.