مفاتيح الانوثة
1722 مشاهدة
أغيب عن العالم سابحة وأنتقي
أرسم فوق حبات الرمال ولا أنتهي
إلى أمس بات يبحث في سرداب الأنوثة
غابت ملامح بجمال الروح وبسمة
ئر بلا ثمن كتغريدة طا
بلا مقابل تسعى تعطي تتسول
تتوسل تتسول
عيونا تدق على أبوابها فرحة
فرحة إنجاز ممن خلقت من ضلع إشتكى الإستقامة
كيفما كانت شخصيتها مكانتها في المجتمع وضعيتها المالية فهي ضعيفة ليس الضعف الشخصي
أو البنيوي بل الضعف العاطفي
فهي بقوتها ومالها فجمالها ضعيفة بداخلها كابنة ,كأخت ,كزوجة وكأم . بداخلها أنثى لا تكبر, طفلة بحاجة الى كلمة تمسح ما تعاني بذواتها من خوف وان اخفته ,من فقدان لحنان وان تجاهلته .هي دائما بحاجة إلى حضن سواء كانت صبية او طفلة وأكثر من ذلك وهي مراهقة وأحوج بكثير إليه وهي متزوجة لأنها تفقد كل تلك الإحتياجات بعدما تتكلف باحتضان أسرة فتتناسى ذلك الإحتياج لتدمجه دون أن تشعر في المسؤولية فإن كان الرجل ذكيا يتذكر سعادة اخته كلما نظر في وجه زوجته فيعوضها عن النقص الذي خلقت به . النقص العقلي حيث تغلب عليها العاطفة أكثر من العقل فتحكمها أكثر من عقلها لحكمة ربانية وكل فيها الرجل ليعتني بمن خلقت من ضلعه أي هي جزء منه منذ بدئ الخليقة لدى إن المرأة ليست بحاجة إلى يوم عالمي بل خلقت لتكون أيامها كلها عالمية لما تكابد وتعاني من أجل سعادة الأسرة إما أما ,أختا, زوجة, أوابنة .
فرفقا بمن من ضلعك خرجت رفقا بمن حملت و أرضعت وللجنة ستوصلك إن لحقها أوفيت و به استمتعت